أكَّد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين أن مملكة البحرين تسعى دومًا إلى توطيد التعاون مع المملكة العربية السعودية في جميع القطاعات التي تعود بالنفع والنماء لصالح البلدين والشعبين الشقيقين، وذلك في إطار ما يجمع بين المملكتين من علاقات أخوية تاريخية راسخة عكسه حرص واهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية - حفظهما الله. وقال سموه إن الروابط المتينة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية تجسد مدى عمق أواصر المحبة والمصير المشترك، وإن المملكتين أسرة واحدة وبلد واحد، وهو ما أكدت عليه المواقف الداعمة والمشرفة بما يخدم الرؤى المشتركة بينهما. وأشار سموه إلى أن مملكة البحرين تواصل البناء على ما تحقق من منجزات في مسار العلاقات الثنائية مع المملكة العربية السعودية، وما أثمر عنها من تعاون في قطاعات اقتصادية واستثمارية حيوية أسهمت في خلق المزيد من الفرص النوعية الواعدة بما يلبي التطلعات ويصب في خدمة أهداف التنمية المستدامة المنشودة. جاء ذلك لدى لقاء سموه -حفظه الله- بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين ومعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني بمملكة البحرين وسعادة السيد زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة بمملكة البحرين وسعادة السيد سمير عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين بقصر الرفاع، السيد عبدالرحمن العطيشان رئيس مجلس الأعمال البحريني - السعودي وأعضاء المجلس، حيث نوَّه سموه بالدور الذي يقوم به مجلس الأعمال البحريني - السعودي في مد جسور التواصل الاقتصادي والتجاري المشترك نحو مزيد من العمل والتنسيق بما يسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي بين المملكتين، كون الاقتصاد هو المحرك الرئيس للتنمية، والعمل على استقطاب الاستثمارات التي تسهم في الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية. ولفت سموه إلى أهمية مواصلة تعزيز الشراكة مع المملكة العربية السعودية في جميع المجالات والدفع بها نحو أفق أرحب في ضوء ما تشهده العلاقات البحرينية - السعودية من تميز وتقدم على المستويات كافة، واستمرارية العمل لفتح المزيد من الفرص النوعية بما يصب في صالح الوطن والمواطن، مؤكداً سموه أهمية تعاون القطاعين الخاص في البلدين الشقيقين وفتح المجال أمام المزيد من الفرص الاستثمارية لتحقيق النجاح للجميع. من جانبهم أعرب أعضاء مجلس الأعمال البحريني - السعودي عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين على ما يوليه سموه من اهتمام بدعم العلاقات بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية على الصعد كافة بما يحقق النماء والازدهار لصالح المملكتين الشقيقتين.