أوصى الاجتماع الأول لمجموعة العشرين للشراكة العالمية للشمول المالي باستخدام التقنية لتعزيز الشمول المالي للشباب والنساء والشركات الصغيرة والمتوسطة. وناقش الاجتماع الذي عقد بالرياض حل موضوع الشمول المالي للمفتقرين إلى الخدمات المالية من الشباب والنساء والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وإمكانية إتاحة فرص اقتصادية وتحقيق تنمية شاملة وواسعة النطاق. وسبق الاجتماع ندوة الشراكة العالمية للشمول المالي، والتي رأت أنه على الرغم من التقدم المحقق خلال العقد الماضي لزيادة معدلات الشمول المالي، إلا أن التحديات لا تزال قائمة. وأمام ذلك تدرس الشراكة العالمية للشمول المالي لمجموعة العشرين طرق الاستفادة من التطور التقني لردم الفجوة في عدد الشباب والنساء غير القادرين على الحصول على حسابات بنكية. ولفتت الندوة إلى أن هناك ما يقارب 1.7 مليار بالغ حول العالم لا يمتلكون حسابات بنكية، وذلك بحسب ما أظهرته قاعدة بيانات فينديكس العالمية لعام 2017. ويشكِّل الشباب والنساء الفئة الأكبر من المفتقرين إلى الخدمات المصرفية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الفجوة التمويلية في المنشآت الصغيرة والمتوسطة تقارب 4.5 تريليون دولار. وشارك في الندوة أكاديميون ومتحدثون وممثلون من الدول الأعضاء وغير الأعضاء إلى جانب منظمات عالمية ومنظمات غير حكومية وبنوك التنمية الدولية والمنظمات المعنية بوضع المعايير والجهات التنظيمية الدولية والإقليمية وأصحاب المصلحة في القطاع الخاص.