الحمد لله القائل في محكم كتابه: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أحسن عملاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ} رحم الله صاحب السمو الأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود وأسكنه فسيح جناته.. وأتقدم بخالص العزاء لسيدي خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد الأمين ولأبناء الفقيد ولجميع الأسرة المالكة الكريمة، أسأل الله تعالى أن يرحمه ويرزقه الفردوس الأعلى من الجنة.. رحل إلى الدار الآخرة، فسموه -رحمه الله- رجل فاضل وتقيٍ ونقي السيرة والمسيرة، وله تقدير ومحبة ومعزة ومقدرًا من الجميع صاحب قيم وشيم، لقد كان -رحمه الله- من الرجال الأوفياء عُرف بحسن الخلق، وطيب القلب والمعشر، سمح النفس أعرف سموه -رحمه الله-، كان مخلصًا، وله قامة ومكانة اجتماعية لدى الجميع، كان، دائمًا وأبدًا الابتسامته تحلي محياه، كان -رحمه الله- وفيًا محبوبًا لدى الجميع كان عليه شآبيب الرحمة والمغفرة وفيًا مع كل ممن يعرفه محبوب لدى الجميع، يحب الجميع ويحبونه، كان -رحمه الله- من أصحاب الطيب والوفاء الخيرين، والكرم والجود، وله أفضال كثيرة، تذكر وتشكر، يصنع المعروف -رحمه الله-، له أيادٍ بيضاء وله دور ريادي واجتماعي. رجل عظيم ومن الرجال الطيبين الخيرين، أقول لقد غادر سمو الأمير بندر -رحمه الله- الذي ترجل ورجل عظيم ومحبوب وشهم كريماً متواضعًا رحمه الله، رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وغفرالله له وأن يتقبل الله دعاءنا، والله الهادي إلى سواء السبيل. ** **