نقلت صحيفة «مورنينغ ستار» البريطانية اليومية أن تركيا باتت متهمة الآن بالمساعدة في عودة ظهور داعش في ليبيا عن طريق نقل المتشددين من سوريا لمساعدة حكومة الوفاق في القتال من أجل السيطرة على البلاد. وجاء ذلك وفقًا للصحيفة بعد أيام من تحذير العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قبيل مؤتمر للناتو من أن تنظيم داعش في تقدم في ليبيا، وأصبح الآن أقرب إلى شواطئ أوروبا. وقال «عدة آلاف من المقاتلين غادروا إدلب (سوريا) عبر الحدود الشمالية وانتهى بهم المطاف في ليبيا.. هذا شيء يهم منطقتنا، ولكن أصدقاءنا في أوروبا أيضًا سيتعين عليهم التحدث عنه في عام 2020». واعتبرت الصحيفة أنه من المعروف الآن أن ما يقرب من 2000 من القوات التي أرسلتها تركيا إلى ليبيا هي مجموعة متنوعة من الفصائل الجهادية التي تدعمها تركيا في سوريا. وأوضحت الصحيفة أن هؤلاء المرتزقة يتم الدفع لهم من قبل حكومة الوفاق عبر عقود مدتها 6 أشهر مع وعد بالجنسية التركية، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت أموال الأممالمتحدة تُستخدم لتمويل الجماعات الإرهابية، ولفتت الصحيفة إلى أنه «لطالما اتُهمت تركيا بدعم الجماعات الجهادية، بما في ذلك داعش».