اختص هذا المهرجان في الإبل لما لها من مكانة عند أبناء الصحراء في جميع بلدان العالم. تكرس حكومتنا الرشيد في خدمة جميع أطياف المجتمع وهذا ما عهدناه من ولاة أمر هذه الدولة حفظهم الله. الإبل ذكرها الله سبحانه وتعالى في الكثير من الآيات بالأنعام والناقة والهيم قال تعالى: {وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ} وقد ذكرها رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وكانت ناقته اسمها القصواء سميت بهذا الاسم لأن إحدى من آذانها مقطوعة من الطرف وتسمى جدعاء وهي راحلة الرسول في حجة الوداع. من هذا نتكلم عن الإبل في شيء بسيط ومختصر لها من الألوان الكثيرة ولكن الشائع منها هو المغاتير ذات اللون الأبيض المجاهيم ذات اللون الأسود الصفر ذات اللون البني الغامق الشعل ذات اللون البني الفاتح الحمر ذات اللون البني المائل للأحمر الشقح فصيلة من المغاتر مع اختلاط لون أسود معها. ويوجد ألوان أخرى ولكن غير سائدة في شبه الجزيرة العربية. ومن أسمائها حسب العمر وحسب حالها الحوار من يوم ولادته إلى عمر ستة أشهر ثم مخلول إلى عمر سنة ثم مفرود إلى عمر سنتين ثم لقي إلى ثلاث سنوات ثم حق إلى عمر أربع سنوات ثم جذع إلى خمس سنوات ثم ثني إلى عمر ست سنوات ثم رباع إلى سبع سنوات ثم سديس إلى ثمان سنوات. ومتوسط عمر الإبل من 30 إلى 40 سنة تقريباً. أما التسمية بالنسبة لحال الإبل فهي الإبل وتطلق على الذكر والأنثى جميعاً الجمل أو البعير يطلق على الذكر فقط الناقة تطلق على الأنثى فقط البكرة الأنثى صغيرة العمر ولم تنجب الحوار. الحايل الأنثى التي لم يمتطيها الجمل. اللقحة الأنثى التي في بطنها مولود وتتميز بكبر البطن العشراء التي تم على حملها عشر شهور وحمل الناقة سنة كاملة الخلوج هي من مات مولودها الوجناء الناقة الضخمة في الحجم الشملال الناقة الخفيفة السريعة الشارف الكبيرة بالعمر وكذلك لها أسماء بشرب الماء والعطش الهيم الإبل شديدة العطش الغب الإبل التي تشرب كل يومين الربع الإبل تشرب كل ثلاثة أيام الرفة الإبل التي تشرب في أي وقت السلوف الناقة تتقدم الإبل عند الورد لتشرب الماء وكذلك تطلق الإبل الصوت تعبيرا عن ما بداخلها من هذه الأصوات: الحنين صوت تعبر به عن حزنها لفقد مولودها. الرغاء صوت تعبر به عن الضجر أو الألم الهسيس صوت خف الجمل عند المشي. الإرزام صوت تخرجها الناقة من حلقها عند الفرح أو الحنان علىولودها الضبح صوت إصدار الهواء عند الفزع. الأطيط صوت تعبر به عن ثقل الحمل عليها. وبعد الكثير من الدراسات العلمية الطبية تبين أن من أوزار الإبل علاج لبعض الأمراض كما قالت الدكتورة أحلام العوضي -في بحثها عن الأمراضِ التي يُمكِنُ علاجُها ببوْلِ الإبِل من واقع التجربة «أبوالُ الإبل ناجحةٌ في علاج الأمراض الجلديَّة كالسعفة، التينيا، والدَّمامل، والجُروح التي تظهَرُ في جِسْم الإنسان وشعره، والقُروح اليابسة والرَّطبة، ولأبوالِ الإبِل فائدةٌ ثابتةٌ في إطالة الشَّعر ولمعانِه وتكثيفِه، كما يُزِيل القِشرة من الرأس، وأيضًا لأبوالِها علاجٌ ناجح لِمرَض الكبِد الوبائِيّ، حتَّى لو وَصَلَ إلى المراحِل المتأخِّرة والَّتي يعجِزُ الطبُّ عن علاجِها» مجلَّة «الدَّعوة» في عددها 1938، 15 أبريل2004 م. ** **