دشّن الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل محافظ المجمعة مساء أول أمس فعاليات شتاء المجمعة الذي تنظمه بلدية محافظة المجمعة بالتعاون مع إدارة التعليم وذلك بحديقة المقصورة بحضور رئيس البلدية المهندس فهد الرميح ومدير التعليم الأستاذ يوسف الملحم وقد قام سموه فور وصوله بقص الشريط إيذانا ببدء الفعاليات ثم تجول والحضور على أركان المشاركين المتنوعة ما بين ثقافية وترفيهه وتسويقية ومعروضات للأسر المنتجة حيث أطلعوا على إعمال الموهوبين والأسر المنتجة ومشاركات بعض المدارس ومسرح الطفل والألعاب الكهربائية وغيرها من الفعاليات.. واستمع سموه والحضور إلى شرح عن هذه الأعمال، وأبدوا إعجابهم بما شاهدوه، وستستمر هذه الفعاليات لمدة أسبوعين. وعقب نهاية الجولة تحدث سمو المحافظ ل(الجزيرة) ولموقع البلدية، حيث قال: أشكر القائمين على هذا المهرجان البسيط إلى يخدم شريحة كبيرة من أبناء المجتمع.. وأكد أن هذا المهرجان مناسب لأبنائنا وبناتنا في هذا الوقت من العام الدراسي. وعن استمرار مثل هذه الفعاليات في المحافظة قال سموه: «إن مثل هذه الفعاليات موجودة في أغلب مراكز المحافظة لكن بحكم أن مدينة المجمعة تتركز فيها المهرجانات والفعاليات الكبرى والبلدية لم تقصر في ذلك ونشاط المهندس فهد الرميح رئيس البلدية جيدة في هذا الشأن، حيث نشاهد اليوم مهرجان شتاء المجمعة، وقبله شاهدنا مهرجان اليوم الوطني». وردّاً على سؤال «الجزيرة» حول إمكانية التوسع في مثل هذه المهرجانات وإقامتها في أكثر من موقع من مدينة المجمعة قال سموه: «إن هذا المهرجان أقيم للحاجة ولم يقم لشأن دعائي، حيث إن هناك الكثير من أبناء المجتمع يحاجون لمثل هذا المهرجان البسيط لترفيه أبنائهم.. وأضاف: إنه في مخطط البلدية إقامة هذا المهرجان في أكثر من موقع مثل ما شاهدنا في مهرجان العيد الذي أقيم في خمسة مواقع». وفي إجابة لسموه على سؤال ل(الجزيرة) عن لماذا لا تتاح الفرصة لأكثر من جهة حكومية بدلاً من اقتصار ذلك على البلدية وإدارة التعليم؛ أكد سموه أن البلدية وإدارة التعليم هما المعنيان بمثل هذه المهرجانات.. والمحافظة مستعدة لتقديم الدعم لهما».