غداً يلتقي النصر والتعاون في النهائي الثاني بتاريخهما، حيث التقيا أول مرة في جدة على نهائي كأس الملك؛ وكان بطل المناسبة آنذاك قائد النصر وهدافه ماجد عبدالله، حين حسم المواجهة بهدفين دون مقابل، كان ذلك عام 1410ه 1990م. وغداً يلتقيان للمرة الثانية في نهائي السوبر بجدة؛ وكلاهما لم يفز به سابقاً، حيث خسره النصر من الهلال 0-1 في لندن، والتعاون يتأهل للمرة الأولى للنهائي. غداً أمام النصر فرصة زيادة بطولاته لعدد 25 بطولة رسمية على مستوى المملكة وأمام التعاون فرصة تحقيق البطولة الثانية على مستوى أندية الممتاز في المملكة فمن يظفر بالكأس..؟.. النصر بدون شك أقرب، وتتجه أنظار أنصاره للهداف عبدالرزاق حمدالله، وللنجمين جوليانو ونورالدين مرابط. فيما يعلق التعاونيون آمالهم على هدافهم الغائب عن التسجيل توامبا وجناحه هولدون. غداً سيكون النهائي الأول هذا الموسم بين الأصفرين النصر والتعاون.. والآمال بأن يكون نهائيّاً مثاليّاً؛ ويقدم الفريقان المستوى المتوقع مهما.