احتفل الهلال مع جماهيره الكبيرة بأول لقاء في ملعبه محيط الرعب، بعد تحقيق الآسيوية السابعة ورابع العالم بفوز كبير وعريض على حساب فريق العدالة بسباعية أشكال وألوان، تفنن نجوم الزعيم العالمي في تسجيلها منها ثلاثية (هاتريك) لهداف القارة الآسيوية وأحسن لاعب في دوري أبطال آسيا وهدف لكل من العابد وجوفنكو وكاريلو.. الأجواء في المحيط الأزرق كانت هلالية بكل تفاصيلها، فالفريق وإن لم يكتمل عناصرياً إلا أنه أدى مباراة رائعة كان الأبرز فيها في الشوط الأول جوفنكو والبريك اللذان تناوبا على صناعة الرباعية، فبدأها جوفنكو بصناعة كرة عرضية لنواف العابد الذي استعاد الكثير من وهجه ومستواه، فجهزها لنفسه وغمزها بيسراه على يسار حارس العدالة علي المزيدي، ومن ثم مارس جوفنكو أداءه المذهل وصنع كرة للهداف الكبير قوميز الذي ارتقى للكرة العرضية وسددها رأسية داخل الشباك هدفاً هلالياً ثانياً في الدقيقة 28، وبعدها بست دقائق مرر البريك كرة برأسه لجوفنكو الذي سدد كرة بذكاء من خارج منطقة الجزاء على يسار المزيدي هدفاً ثالثاً، وقبل نهاية الحصة الأولى بخمس دقائق قوميز يستثمر تمريرة البريك ويأخذ الكرة بمهارة ويسددها داخل الشباك هدفاً رابعاً. وفي الدقيقة 57 قوميز يستثمر تمريرة البريك ويسدد بيسراه داخل الشباك هدفاً هلالياً خامساً، وقبل النهاية بست دقائق البديل صالح الشهري يمر بكرة تلقاها من كاريلو ويسدد الهدف السادس، ومع الدقيقة 90 يمرر قوميز كرة للرائع الماهر كاريلو الذي سجل الهدف السابع متوجاً مستواه الكبير بالاحتفال بالسابعة القارية بسابع الأهداف، ليصعد الهلال للمركز الثاني مع تبقي مباراتين مؤجلتين له مع الأهلي والوحدة. المباراة شهدت إصابة حكم المباراة في آخر الدقائق إثر اشتراكه مع أحد لاعبي العدالة، فخرج وحل محله المحلي خالد صلوي الذي أكمل قيادة اللقاء. كما شهدت المباراة حضور عدد من سفراء الدول الذين حضروا اللقاء وباركوا للهلاليين السابعة الآسيوية ورابع العالم، كما شهد اللقاء عودة العابد لمستواه وتألق لافت لقوميز وكاريلو وجوفنكو والبريك وكنو والبليهي وكويلار، كما شهد غياب سالم الدوسري وسلمان الفرج وخربين وإدواردو وعطيف والكوري جانغ هيون.