بالرغم من التصريحات التي أدلى بها مرشح الحكومة اللبنانية حسان دياب والتي تعهد فيها بتشكيل حكومة اختصاصيين ومستقلين إلا أن المتظاهرين في الشارع اللبناني رفضوا تسميته واعتبروه امتدادًا للطبقة السياسية الفاسدة التي تحكم البلاد... وشهدت مجموعة من المناطق اللبنانية احتجاجاً على تسميته. ورغم دعوة الحريري مناصريه إلى «رفض أي دعوة للنزول إلى الشارع أو قطع الطرقات»، تجددت التحركات الجمعة مع قطع محتجين طرقات رئيسة في طرابلس وعكار وفي أحياء عدة في بيروت، ويجري دياب الذي يعتزم إطلاق حركة المشاورات مع الكتل النيابية لقاءات مع رؤساء الحكومات السابقين، وفق ما يقتضي البروتوكول، شملت حتى الآن الحريري ورئيس الحكومة الأسبق سليم الحص. ولم يحظ دياب، ذو التجربة السياسية القصيرة، بدعم أبرز ممثلي الطائفة السنية، بينما نال تأييداً مطلقاً من نواب حزب الله وحليفته حركة أمل بزعامة رئيس البرلمان نبيه بري، والتيار الوطني الحر.