{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}، {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ}، {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ}. كتب بعض الأدباء عن المرحوم (أبومدين)، وذكروا بعض كتبه، وأشاروا إشارة خاطفة لجريدتيه الأضواء والرائد. ولما لم يكن العدد الثاني لديّ فقد حصلت على صورة منه من مكتبة الحرم المكيّ التي تنقلت بين الحرم، وشارع المنصور، ثم العزيزية، وأخيراً قيل إنها استقرّت في (بطحاء قريش) بمكة. وكان لديّ مجلد من مجلّة قريش استعاره منّي أحدهم، ونسي أن يعيده لي، أو أنه يؤمن بالطرفة التي تقول: (أحمقان معير الكتاب .. ومعيده). رحم الله أبا مدين الذي قال كلاماً جميلاً في آخر عدد صدر من جريدته الرائد يودّع القرّاء يوم 11-10-1383ه . ضمن أصحاب صحف الأفراد وهم: حسب ترتيب صحفهم الهجائي: الأسبوع التجاري/ البلاد/ الرائد/ عكاظ/ قريش/ القصيم/ المدينة/ الندوة/ اليمامة. ولما كتبت مرّة عن صحف الأفراد هذه قلت كلهم توفوا رحمهم الله ورحم والديّ ووالديكم ما عدا عبدالفتاح أبومدين، وها هو لحق بهم، رحمه الله. وصحف الأفراد أوقفتها وزارة الإعلام آنذاك لتصدر في مؤسسات صحفية. وفي مكتبة قيس الأعداد الأولى من الصحف السعودية، والأعداد الأخيرة من صحف الأفراد، التي تقدم ذكرها. وفيها أعداد من الصحف الثلاث الوحيدة التي كانت تصدر آنذاك في بلادنا وهي (أم القرى/ المدينة/ البلاد السعودية) بمناسبة مضيّ 50 عاماً على دخول الملك عبدالعزيز ورجاله الرياض عام 1319ه وبمناسبة وفاة الملك عبدالعزيز رحمه الله عام 1373ه.