منجز اشتقنا له منذ زمن طويل تأخر كثيراً ليس بالنسبة للهلاليين لكن لكل السعوديين أعاد جزءاً من هيبة كرة القدم السعودية، الله ما أجمل الوطن إذا ابتسم، وما استقبال سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لنجوم الزعيم العالميين المجددين لحسابات الكرة في آسيا إلا لنقول نحن هنا بتاريخنا الكروي شامخون بعز المرتبط دوماً بدعم لا حدود له من حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين لقطاع الرياضة والشباب ممثلاً في هيئة الرياضة ورئيسها الشاب الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل الذي وقف مع ممثل الوطن والواصل للنهائي الآسيوي الكبير بالدعم المعنوي والتحفيز لهم لأنهم أمانة مفخرة أسعدونا كرياضيين وسعوديين بتحقيق كأس الأندية الآسيوية الأبطال للمحترفين 2019. ضربنا اليابانيين في الرياض بهدف مع الرأفة، وأضاع لاعبونا أهداف تخوفنا أن نفقد لقباً سعودياً قريباً منا وقلنا لعل في الأمر خيرة، قالوا إن أجواء ملعبهم وجمهورهم كاسح سيحطم لاعبينا، لكن وكما يعلم الجميع اللاعب السعودي لا يخاف، فالتقى الفريقان وبدأت ملحمة كروية هلالية سعودية قضت مضاجعهم وأبهرت القاصي قبل الداني، نعم هي روحنا نحن وحبنا لبلادنا ودعم ولاة أمرنا عوامل جعلت لاعبينا يتحكمون في الكرة بحرفنة داخل الميدان. فسالم عزف أنغاماً كروية بعزف سعودي مذهل وهدف زاد من حيرتهم، بعدها ثعبان الهلال كاريلو يلسع وأسست ولا أروع للأسد قوميز هدف ثان أسقطهم أرضاً، وزادهم حيرة، نعم عندما تلعب منتخباتنا وفرقنا وهدفهم واحد اسعاد الوطن كروياً فلن يقف أحد أمامنا. هي أولى البذرات وليست الأخيرة، سيأتي الخير وتهل الأفراح في السعودية العظيمة قريباً وتتوالى البطولات والإنجازات، شكراً لإدارة الهلال ورئيسها الصامت فهد بن نافل واللاعبين والأجهزة الفنية والإدراية لأنهم أفرحونا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ومزيد من الفرح والصمود والعزة والتفوق السعودي. ** **