أبدى رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية وأمانتها العامة سعادتهم الغامرة بحلول ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وتوليه مقاليد الحكم في البلاد، واصفين ذكرى البيعة الخامسة، التي تحل هذه الأيام، بالغالية والعزيزة على قلوب جميع أبناء الوطن، مؤكدين ما تعكسه هذه المناسبة من حب وصدق وولاء للملك القائد، ومدى قوة التلاحم بين القيادة والشعب، مبدين فخرهم بهذه المناسبة التي يحتفل بها كل أبناء الشعب السعودي المعطاء، مُشيدين بما تحقق في العهد الزاهر من إنجازات تنموية على جميع الأصعدة، ومتعهدين بمواصلة المسيرة إلى جانب القيادة الرشيدة وصولاً إلى آفاق المستقبل بوطنٍ حيوي واقتصاد مزدهر، داعين - المولى تعالى- التوفيق والسداد في مواصلة البناء وتقوية المملكة على مختلف الأصعدة. وقال رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، إننا اليوم نعيش ثمار هذه البيعة؛ حيث تتوالى الإنجازات على المستوى الداخلي والخارجي، ويتوالى العمل على صعيد ترسيخ قواعد التنمية المستدامة، وتطوير البنى التحتية، وتنمية المجتمع، وتوفير المزيد من فرص العمل أمام قوى العمل الوطنية، مشيرًا إلى ما أولاه الملك المفدى من اهتمام ودعم ورعاية لشرائح المجتمع كافة، وما وصلت إليه المملكة في عهده الميمون إلى أوج النهضة والتقدم والرقي في شتى المجالات. فعلى الصعيد السياسي، تشهد المملكة حضورًا دوليًا وإقليميًا كبيرًا، ورؤية ثاقبة، ومواقف حاسمة يُشار إليها بالبيان، وعلى الصعيد الاقتصادي، هناك استنهاض لكل القطاعات، وحراك وطفرة تنموية، أصبحت حديثًا للمحافل الدولية كافة، وغيرها من الأصعدة التي تحّفل بالمنجزات المُشرفة التي يُسطرها التاريخ في عهده الميمون. ووصف الخالدي، ما حققته المملكة خلال السنوات الخمس الأخيرة، ب(القفزة الكبيرة والإنجاز النوعي)، نتيجة لسياسات حكومة خادم الحرمين الشرفين وولي عهده الأمين - حفظهما الله - التي أولت اهتمامًا كبيرًا بإعادة هيكلة الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره وتفعيل أدوار كل مكوناته، وعلى رأسها القطاع الخاص. وأكد من جانبه، نائب رئيس الغرفة، بدر بن سليمان الرزيزاء، على أن ذكرى البيعة تُمثل إشراقةً مضيئة تحمل في ثناياها الخير والازدهار، والرقي والنهضة للوطن، وأنها ذكرى يحتفي بها الوطن والمواطن والمقيم بقلوب ملؤها الحب والأمن والاطمئنان والإنجاز والعطاء الذي لا ينقطع، وقال الرزيزاء: إننا كقطاع أعمال نُجدد البيعة والولاء لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونعاهده ببذل المزيد من الجهد للإسهام في مسيرة النمو والتنمية، التي أطلقها وولي عهده الأمين - حفظهما الله - من أجل رفعة راية وطننا الغالي عاليةً بين الأمم. وهو ما ذهب إليه، حمد بن محمد البوعلي، نائب رئيس الغرفة، بأنه منذ توليه - أيده الله - الحكم، شهدت البلاد إنجازات عدة على كل الأصعدة، جسدت معاني التفاني والإخلاص في خدمة الوطن والمواطنين والأمة العربية والإسلامية كافة، وقال «إن بلادنا استطاعت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله -، أن تخطو خطوات رائدة وتتخطَّى كل التحديات وتُحدث تحولاً اقتصاديًا واجتماعيًا يتحاكى عنه الجميع، وفقًا لرؤية طموحة عزّزت مسيرة البلاد النهضوية وباتت نبراسًا يُحتذى بها في كل البلدان الساعية إلى النمو والتنمية المستدامة». وعبَّر من جانبه عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، سعدون بن خالد العطيش الخالدي، عن بالغ سعادته بذكرى يوم البيعة، قائلاً: إنه يوم تاريخي يُجسد خمسة أعوام شهدت خلالها المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - نهضة شاملة ومشاريع تنموية وحيوية عوائدها لا تُقدر ولا تحصى على الوطن والمواطن، والتي جاءت نتيجة لفكر حكيم ونظرة ثاقبة ورؤية استشرافية لمستقبل واعد، مشيرًا إلى ما وفرته هذه الرؤية من كل مقومات النمو والازدهار لمختلف القطاعات الاقتصادية في الدولة. وأكد من جانبه عضو مجلس الإدارة، صلاح بن عبدالهادي القحطاني، أن ذكرى البيعة تعيش في وجداننا جميعًا، فهي ذكرى الخير الذي عم أرجاء الوطن، فمنذ أن تقلد خادم الحرمين الشريفين مقاليد الأمور في البلاد، ومعاول البناء ترتفع في كل مكان وأصبحت الهمّة سمة من سمات الوطن، الذي يمضي الآن على يديه الكريمتين نحو التطور والتحديث ومواصلة العمل على بناء المشروعات العملاقة، فإنها ذكرى تعني الكثير بالنسبة لنا أبناء هذا الوطن، فهي ذكرى التقدم والاطمئنان على مستقبل الوطن وأمنه وسلامته. وقال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، ضاري بن عبدالرحمن العطيشان، عن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بأنها ذكرى عزيزة وجميلة لكل مواطن، وهي نقطة اللقاء بين الشعب والقيادة، بين الراعي والرعية، وبين الحاكم والمواطنين، وبالتالي فهي التناغم بين الحقوق والواجبات، بين المسؤوليات المشتركة لقائد المسيرة وجنودها، في معركة التنمية الخالدة. أما عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، العنود بنت توفيق الرماح، فقد أكدت بأن الذكرى السنوية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، هي ذكرى تجعلنا ننظر بمنظارين، الأولى لما أنجزته المملكة خلال الخمس السنوات الماضية، والأخرى على ما تتطلع إليه قيادة البلاد، والبيعة تمت بين المواطنين والقيادة على السير قدمًا وبخطى حثيثة وثابتة، وبعزيمة لا تعرف الكلل والملل، وبطموحات تتخطى عوامل وعقبات الفشل، إنه عصر الرخاء والرفاهية، عصر الرؤية، رؤية2030م التي تؤكد - بما لا يقبل الشك - أن البلاد تسير وفق خطط ومناهج علمية، والإنجازات التي نراها لم تأت من فراغ، وإنما جاءت مدروسة ويراد الوصول لها، وليس أضمن لنجاح الخطط وتحقيق النتائج من الجهود المبذولة من وضوح الصورة، صورة المستقبل، وصور الأهداف المرجوة، تلك هي بلادنا الحبيبة. وقالت عضوة مجلس إدارة غرفة الشرقية، نوف بنت عبدالعزيز التركي، إن المواطن السعودي ليفخر بأنه منتم لهذه البلاد، ويرفع رأسه إلى الأعلى لأنه من بلاد اسمها المملكة العربية السعودية، وقائدها شخص عُرف بلقب من أفضل الألقاب وهو «خادم الحرمين الشريفين»، وحين نعلن بيعتنا وولاءنا لهذه القيادة فإننا نعلن انحيازنا التام لكل القيم الإيجابية التي قامت عليها دولتنا الكريمة وسارت بموجبها حكومتنا الرشيدة، يكفي أن بلادنا تسير بشريعة الإسلام، بما تعنيه هذه الشريعة من معان كبيرة أبرزها العدالة والكرامة الإنسانية. وقال أمين عام غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، إن الذكرى السنوية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تضعنا أمام حقائق عدة، أبزرها العلاقة الحميمة والمتينة بين المواطن وبين القيادة، والعلاقة القائمة بين أبناء الشعب السعودي، الذين التقت كلمتهم على بناء بلادهم، ودعم عزّتها ومكانتها بين الدول في المعمورة، وتلك حقيقة أخرى تؤكدها الذكرى السنوية للبيعة، وهي أن بلادنا تعتمد على أبنائها في كل شيء، وتتطلع لأن يكون كل سعودي ناجحًا ومبدعًا في كل المجالات.