تستضيف العاصمة اليابانية طوكيو يوم 23 نوفمبر الجاري اجتماعًا حاسمًا للجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم برئاسة الفيتنامي تران كووك توان؛ وذلك لوضع خارطة التغييرات الجديدة على مسابقة دوري أبطال آسيا. يأتي ذلك بعدما شهد اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي في 26 أكتوبر الماضي بالصين اعتماد المقترح المقدَّم من رئيس الاتحاد الشيخ سلمان بن إبراهيم، المتضمن إدخال تغييرات على نظام دوري أبطال آسيا، وذلك بأن تتوسع جغرافيًّا على أنحاء القارة، مع زيادة عدد الأندية المشاركة من 32 إلى 40 ناديًا ابتداء من نسخة 2021؛ إذ ستتولى لجنة المسابقات التنفيذ الفني للقرار. وبحسب أجندة الاجتماع القادم، سيتم زيادة مجموعة في غرب آسيا، ومجموعة في شرق آسيا، بواقع أربعة أندية بكل مجموعة، على أن يتم حسم التأهل من دور المجموعات لصاحب المركز الأول مباشرة بكل مجموعة، وأفضل ثلاثة أندية تحصل على المركز الثاني؛ ليصل المجموع إلى 16 ناديًا. ويهدف الاتحاد القاري من زيادة عدد أندية دوري الأبطال إلى زيادة رقعة الاحتراف بالقارة؛ إذ تثبت الأرقام مشاركة 12 اتحادًا فقط في النسخ السابقة للبطولة. ويهدف القرار إلى مشاركة ثمانية اتحادات جديدة؛ لتصل إلى 20 اتحادًا مشاركًا؛ وهو ما يصب في مصلحة تطوير البنية التحتية، وتغيير قواعد التنافس؛ فيتم تعزيز الشعبية الكروية وإيرادات الاتحادات. وسيرتفع عدد المباريات بدوري الأبطال - بحسب التعديلات الجديدة - إلى 120 مباراة بدلاً من 96 مباراة؛ إذ يزيد عدد مباريات دور المجموعات على 24 مباراة إضافية. وستدرس اللجنة مقترح منح المتوَّج بلقب دوري الأبطال حق المشاركة التلقائية للدفاع عن اللقب في النسخة التالية؛ إذ إنه حتى في حالة عدم وصوله للترتيب المحلي الذي يؤهله للمشاركة الآسيوية سيتم السماح له بصفته البطل السابق بدخول الملحق الآسيوي. ووفقًا للتصنيف الآسيوي الأخير للاتحادات، ستشارك الاتحادات أصحاب المراكز الستة الأولى في الشرق، وهي (اتحادات الصين واليابان وكوريا الجنوبية وتايلاند وأستراليا والفلبين). وفي الغرب، وهي (اتحادات قطر وإيران والسعودية والإمارات والعراق وأوزبكستان)، بدون أي تغييرات على حصصهم من المقاعد بواقع حصول أول وثاني الغرب على «3+1» مقعد، والثالث والرابع على «2+2»، والخامس على مقعد مباشر ومقعدين في التصفيات، والسادس على مقعد مباشر ومقعد في التصفيات. كذلك تحتفظ أندية الشرق بنفس آلية توزيع المقاعد هناك، التي تختلف قليلاً عن الغرب، وتكون «3+1» للأول والثاني، بينما الثالث يحصد «2+2»، والرابع يحصد مقعدين مباشرين ومقعدًا في التصفيات، والخامس يحصل على مقعد مباشر ومقعدين في التصفيات، والسادس على مقعد مباشر ومقعد في التصفيات. وسيكون بطل الدوري المحلي في الاتحادات التي تحتل الترتيب من السابع إلى العاشر مؤهلاً للحصول على مقعد مباشر في المجموعة الجديدة؛ وهو ما يؤهل أبطال مسابقات الدوري في الأردن وسوريا ولبنان والبحرين للوجود الآسيوي. أما الدول المؤهلة لدخول المجموعة الخامسة في الشرق بمقعد مباشر فهي الهند والفلبين وطاجكستان وماليزيا. وسيشهد الاجتماع إلقاء الضوء على مقترح إلغاء شرط «3+1» للاعبين الأجانب بدوري أبطال آسيا، الذي ينص على مشاركة أربعة محترفين أجانب شرط أن يكون أحدهم يحمل جنسية آسيوية، وفتح المشاركة في المباراة لأربعة أجانب دون تحديد جنسية. كذلك يتم تطبيق النظام الحُر في تسجيل قوائم اللاعبين بحيث تشمل أي لاعب دون تحديد الجنسيات بكامل أدوار البطولة المسموح بالتسجيل فيها، على ألا يشارك في المباراة الواحدة سوى أربعة لاعبين أجانب فقط، ويمكن استبدالهم في المباراة التي تليها بحسب الأسماء الموجودة بالقائمة المسجلة خلافًا لما هو معمول به حاليًا؛ إذ يسمح بتسجيل أربعة أجانب، منهم واحد آسيوي، ولا يتم تغييرهم سوى بفترات التسجيل الرسمية. وتدرس اللجنة اعتماد مقترحات التغيير في روزنامة بطولة دوري أبطال آسيا بحسب مشاركات الاتحادات في البطولات الدولية، مع إبقاء نظام اللعب يومَي الاثنين والثلاثاء للغرب، والثلاثاء والأربعاء للشرق.