أعلن دونالد ترامب الأحد مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي خلال عملية عسكرية أميركية في شمال غرب سوريا. وقال ترامب في كلمة ألقاها من البيت الأبيض «أبو بكر البغدادي قتل». وسبق أن أُعلن مرارا خلال السنوات الأخيرة مقتل المطلوب الأول في العالم الذي يعتبر مسؤولا عن العديد من الفظاعات والجرائم المرتكبة في العراقوسوريا والاعتداءات الدامية في دول عديدة. ومساء امس، أعلنت قوات سوريا الديموقراطية مقتل المتحدث باسم تنظيم داعش أبو حسن المهاجر الساعد الأيمن لأبي بكر البغدادي والمتحدث باسم تنظيم داعش في قرية عين البيضة بالقرب من جرابلس» في ريف حلب الشمالي. وجرت العملية، وفق عبدي، ب«التنسيق المباشر بين استخبارات قوات سوريا الديموقراطية والجيش الاميركي» في عملية جديدة في شمال سوريا. وأكد ترامب ان البغدادي «لم يمت بطلا بل جبانا، كان يبكي وينتحب ويصرخ وهو يركض في نفق مسدود» حفر لحمايته، مضيفا أنه فجر «سترته» الناسفة بعدما اصطحب ثلاثة من أولاده إلى النفق فقتلوا معه. وتابع في كلمة ردّ بعدها على أسئلة الصحافيين «القبض على البغدادي أو قتله كان الأولوية المطلقة لإدارتي». وقال ترامب معلقا على متابعته العملية الأميركية بشكل آني عبر الكاميرات التي جُهّز بها عناصر القوات الخاصة. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد صباحا أن مروحيات أميركية أنزلت وحدات كومندوس على الأرض بعد منتصف ليل السبت في محافظة إدلب (شمال غرب) في إطار عملية استهدفت قيادات في تنظيم داعش على الأرجح، وأفاد المرصد أن سربا من ثماني مروحيات نفذ الهجوم في باريشا على الحدود التركية، ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص على الأقل بينهم امرأتان وطفل. وأكد ترامب أن العملية لم تؤد إلى سقوط أي جندي أميركي لكنها أوقعت «عددا كبيرا من القتلى» في صفوف أنصار البغدادي.