اصطدمت في لبنانوالعراق أذناب «ملالي» إيران بالشعب ، حيث استمرت الاحتجاجات في بيروت وعدة مناطق لبنانية أخرى، رغم الاشتباكات التي وقعت عصراً مع مناصرين لحزب الله في عدة مناطق. وأكد المحتجون أنهم لن ينسحبوا من الشوارع قبل سقوط الحكومة، مؤكدين أن كلام أمين عام حزب الله حسن نصر الله، والاشتباكات التي تبعته لا تخيفهم، في حين دعوا إلى تظاهرات حاشدة اليوم السبت أطلقوا عليها «سبت الساحات». وانسحب مناصرو حزب الله من ساحات الاعتصام في بيروت بعد كلمة نصر الله إلا أنهم سيّروا مواكب في مناطق سيطرة الميليشيا، كما أثاروا أعمال شغب في المدخل المؤدي لساحة الاعتصام الرئيسية في وسط بيروت. وفي العراق قُتل أكثر من 40 شخصاً الجمعة في بغداد وجنوب العراق مع استئناف الحركة الاحتجاجية التي أسفرت منذ مطلع أكتوبر عن مقتل أكثر من 150 شخصاً ، وهذه هي المرة الأولى التي يسجل فيها استخدام للرصاص الحي منذ مساء الخميس، بعدما استؤنفت الاحتجاجات المطلبية التي أسفرت مطلع الشهر الحالي عن مقتل 157 شخصاً، غالبيتهم بالرصاص الحي، كما قررت الحكومة العراقية إرسال قوات جهاز مكافحة الإرهاب إلى المحافظات الجنوبية سعياً منها للسيطرة على الحركات الاحتجاجية. وأعلنت السلطات حظراً للتجول في البصرة، وبابل، والناصرية، وكربلاء التي كانت القوات الأمنية قد فرقت محتجين فيها بخراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع، حيث قام المتظاهرون بتمزيق صورة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي كما هتفوا بعبارات ضد قائد فيلق القدسالإيراني قاسم سليماني.