أقيم المؤتمر الصحفي الخاص ب«الأمسيات الشعرية» الخاصة بموسم الرياض مساء أمس الأول الأحد، وأداره هاني الشحيتان رئيس اللجنة الإعلامية، الذي رحب في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة بالحضور. وأضاف قائلاً: شكرًا لخالد المريخي الذي يصنع لنا محفلاً شعرياً، عشرون عاماً منذ أن بدأ وهو نجم وما زال يحافظ على نجوميته، وأرى تطبيقاً حقيقياً لما درسته في الجامعة عن الإعلام عندما أشاهد خالد المريخي وهو يحافظ على نجوميته. من جانبه قال خالد المريخي: كنت في بداياتي أميل للشعر العاطفي، وفِي الفترة الأخيرة أصبحت أحب الشعر الذي يقدم رسالة هادفة، وآخر خمس سنوات أصبح إنتاجي يتضمن رسائل هادفة للمجتمع. وفي مداخلته شكر محمد عابس رئيس الأندية الأدبية السابق، هيئة الترفيه والأستاذ عبدالله حمير القطاني وهاني الشحيتان، وأضاف أن خالد المريخي يعد ظاهرة شعرية متسائلاً عن سبب اعتزاله القصائد الغنائية، وفي رده على هذه المداخلة قال المريخي: الموضوع كان قبل خمسة أشهر، في رمضان تحديداً وخلال تواجدي في الحرم شعرت بأن هناك شيئاً يقول لي هذا آخر شيء لك، لذلك قررت الاعتزال ولا أقصد الموسيقى والأغنية بل عندما نشاهد بعض الكليبات وفيها أشياء ومشاهد لا أود أن أراها ولا أن يراها أهلي وأسرتي، والحياة لا حاجة فيها لاكتساب مزيد من الذنوب. وقال المريخي: أشكر القائمين على الأمسيات الشعرية، عبدالله حمير القحطاني وهاني الشحيتان وسلطان الحويماني. بدوره شكر المنشد عبدالعزيز اليامي هيئة الترفيه على الأمسية وكذلك الحضور الكريم. وقال: الشاعر والمنشد جميعهم مكملون لبعض وأنا حريص على النص الجيد واللحن. ورد على مداخلة حول النجومية في عالم الشيلات، قائلاً: الآن أصبح هناك جهد في التوزيع بالإضافة لوجود السوشل ميديا لانتشارها. وحول سؤال عن خفوت دور الكويت في تقديم النجوم كسابق عهدها أجاب المريخي: الإعلام الكويتي كان في الثمانينات متوهجاً وكان أغلب شعراء الخليج ينشرون عبر الكويت وكذلك إقامة الأمسيات وفِي الفترة الأخيرة أصبح هناك اهتمام أكبر في السعودية بالحركة الثقافية وأصبح الإعلام السعودي يصدر النجوم، كما أجاب المريخي حول سؤال عن مدى غناء قصائده من قبل نجوم الشيلات: لدي تحفظ على إيقاع الشيلات لأنها تتحول حينها لأغنية وأنا معتزل هذا المجال.