اقتحم المئات من عصابات المستوطنين اليهود أمس المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسات مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر فلسطينية في القدس بأن 197 مستوطنًا، بينهم وزير الزراعة السابق أوري أرئيل والمتطرف يهودا غليك، تزامنًا مع اليوم الأول لما يسمى «عيد رأس السنة العبرية»، تجولوا في أرجاء المسجد، واستمعوا إلى شروحات حول «الهيكل المزعوم»، في حين شدّد الاحتلال من إجراءاته على المصلين. مما يُذكر أن «جماعات الهيكل» المزعوم دعت إلى تنظيم اقتحامات جماعية وواسعة للأقصى عشية «رأس السنة» العبرية، يشارك فيها عشرات الحاخامات وكبار أعضاء «جماعات الهيكل»، وعدد من أعضاء حكومة الاحتلال.