تحدث عدد من رؤساء مراكز محافظة الزلفي بمناسبة اليوم الوطني التاسع والثمانين لبلادنا - حفظها الله - حيث سطروا مشاعرهم عبر هذه الكلمات: في البداية قال رئيس مركز علقة محمد بن دهش الحمد: نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه-، ولمقام سمو ولي عهده الأمين - حفظه الله- وللأسرة المالكة وللشعب السعودي النبيل بمناسبة هذا اليوم الغالي على الجميع، ونسأل الله أن يحفظ حكامنا وبلادنا من كل سوء ومكروه. كما تحدث رئيس مركز الروضة سليمان بن عطاالله العطاالله قائلاً: يوم الوطن هو يوم نستذكر فيه ما تم إنجازه من توحيد وبناء، ونهضة وبطولات حتى يومنا هذا، وهو يوم يُخلد بالتاريخ، وننقل من خلاله للأجيال المقبلة ما تم إنجازه، ونطالب من خلاله بالمحافظة على مكتسبات الوطن وخيراته، فهو يوم يستحق أن يبقى في الذكراة دائمًا. وأردف رئيس مركز المستوي عبدالله بن عبدالعزيز الفرهود أن اليوم الوطني هو يوم الذكريات والإنجازات الخالدة، وهو يوم الملاحم والبطولات الماجدة، وهو ذكرى لسنوات التوحيد والبناء، والمجد والنماء، ففي هذا اليوم نُحدث أبناءنا كيف كان أجدادنا ومدى ما يواجهونه من صعوبات، وكيف أصبحنا الآن بفضل الله ومنته. وأشاد رئيس مركز سمنان الأستاذ أحمد بن عبدالله الهويشان بما تحقق من منجزات خلال السنوات الماضية، وما تُخطط له بلادنا مستقبلاً من خلال رؤية 2030، فوطننا يعيش بفضل الله في تطور مستمر، وبلادنا تواصل المسيرة، وستسمر بإذن الله في تحقيق نجاحاتها المتتالية بإذن الله تعالى، حفظ الله بلادنا وقيادتنا الرشيدة من كل سوء، وأدام علينا نعمه العديدة إنه سميع مجيب. تضحية ووفاء من جانبه قال المقدم حسن بن شقير الرشيدي مدير شعبة مرور الزلفي إن اليوم الوطني هو يوم نفخر فيه حيث تم توحيد البلاد على يد المؤسس -طيب الله ثراه-، وهي ذكرى تستحق الذكرى لنُحدث به الأجيال لكي يعرفوا كيف ضحى مؤسس البلاد والرجال الأوفياء بأنفسهم من أجل توحيد وبناء هذا الوطن الشامخ والمعطاء، وإننا جميعًا نثبت دومًا للعالم أجمع مدى التلاحم بين القيادة والشعب منذ التوحيد وحتى هذا اليوم، فلنحتفل به، ونزهو بوطننا، ونفخر بمنجزاتنا، فبعد أن كنا دولة مترامية الأطراف يسودها الجهل والخرافات أصبحنا في صف الدول المتقدمة، والمسيرة والتطور مستمران وفق رؤية 2030 المباركة، وإننا نحمد الله على ما أنعم به على بلادنا من نعم لا تُعد ولا تحصى من أمن وأمان ورغد عيش. حفظ الله هذه النعم، وأدامها علينا، وحفظ الله حكامنا من كل سوء ومكروه. وقال أحمد بن عبدالعزيز الموسى عضو المجلس البلدي بالزلفي: اليوم الوطني هو اليوم الذي يُخلد مناسبة عميقة خالدة في وجدان وعقل كل مواطن، وذلك حينما توحّدت - ولله الحمد- أراضي بلادنا بمناطقها وأقاليمها المتفرقة ومترامية الأطراف تحت دستور واحد على يد المؤسس -طيب الله ثراه-. لتتأسس بلادنا كما نراها اليوم دولة لها مكانتها الدولية. وهذا اليوم فرصة لنُذكر للأجيال الجديدة كل ما تحقق بفضل الله، ودعوة مستمرة للحفاظ على مكتسبات هذا الوطن، والدفاع عنه. حفظ الله بلادنا وحكامنا من كل مكروه، وأدام علينا الأمن والأمان والرخاء.