سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شعار الموت سياسة خادعة اعتمدتها الجماعات الموالية لإيران لتتسلل إلى عقول البسطاء الحوثيون يرفعون شعار الموت لأمريكا.. وهم يعقدون اللقاءات السرية مع الأمريكان
دائمًا ما يرفع الحوثيون شعار الموت لأمريكا، وفي نفس الوقت يتوددون للأمريكيين ويعقدون معهم لقاءات سرية مستمرة، فقد كشفت قيادات يمنية بأن هذه الشعارات مزيفة وأنهم يلتقون مع الأمريكان في الغرف المظلمة وفي الوقت ذاته يقتلون اليمنيين ويمارسون أبشع الانتهاكات ضدهم ويستهدفون مقدسات المسلمين في المملكة العربية السعودية. كما يعد شعار الموت لأمريكا من سياسات الخداع التي اعتمدتها جميع الجماعات الموالية لإيران في المنطقة وعلى رأسها مليشيات الحوثي، التي لجأت لهذا الشعار من أجل التسلل إلى عقول البسطاء والدفع بهم إلى جبهات القتال ومحارق الموت بينما يجلس قادة المليشيا مع الأمريكيين ويعقدون التحالفات والشراكات معهم. مشيرًا إلى أن مليشيا الحوثي خضعت أمام القوة والبحث عن سبيل للنجاة عبر الجلوس مع الأمريكيين على طاولة واحدة، رغم مناداتها بدول الاستكبار العالمي ودول الطغيان والعدوان. كما كشفت حقائق القيادات الحوثية بأن شعار الموت لأمريكا مجرد قول، وعندما تقوم مليشيا الحوثي بتحويله إلى فعل فإنه لا يقع إلا على رؤوس اليمنيين البسطاء وأن شعار الموت لأمريكا هو شعار سياسي أطلق في العاصمة الإيرانيةطهران عام 1978. وأكَّدت المصادر الحكومية للشرعية بأن مليشيا الحوثي جزء لا يتجزأ من قوات الحرس الثوري الإيراني ويأتمرون بأوامره، يؤكد ذلك استهدافهم منشآت حيوية سعودية بدعم إيراني، بواسطة صواريخ باليستية وطائرات وزوارق مفخخة بتقنيات إيرانية، والاستعانة بخبراء إيرانيين ومن ميليشيا حزب الله اللبناني لإدارة عملياتهم العسكرية وأن القرار الحوثي بيد إيران، حيث يأتمر قياداتهم بأوامرها وينفذون أجندتها وسياستها الهادفة إلى مد النفوذ الإيراني في المنطقة العربية. وأكَّدت أن المملكة سبق أن أكَّدت أن الحوثيين جزء من النسيج الاجتماعي اليمني وأحد مكوناته، وتشجع انخراطهم في العملية السياسية لحل الأزمة اليمنية، إلا أنهم لم يستجيبوا لدعوات المجتمع الدولي للانخراط في العملية السياسية، وآخرها عدم التزامهم بنتائج مفاوضات جنيف وستوكهولم. وأتضحت بأن الحوثيين يطمحون إلى اعتراف أمريكي ودولي بهم كحكومة أمر واقع تسيطر على شمال اليمن، أو القبول باستحواذهم على حصة أكبر في أي حكومة يمنية مقبلة، تتجاوز حدود تمثيلهم الحقيقي المحدود ضمن مكونات الشعب اليمني. القبول بمنطق منح الحوثيين مكاسب سياسية باعتبار سيطرتهم الحالية على العاصمة اليمنية صنعاء، ومحافظات أخرى في شمال اليمن، قد يشجع مكونات سياسية يمنية على الانقلاب مستقبلاً على الشرعية لفرض إرادتهم على الدولة وتحقيق مكاسب سياسية بقوة السلاح. وأمدت الحكومة اليمنية بأنه يجب أن يتضمن أي حل سياسي في اليمن اعتراف الحوثيين بالمرجعيات الثلاث للحل، وهي قرار مجلس الأمن رقم 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني التي شارك الحوثيون في صياغتها، وأنه لا مكان للحوثي الإرهابي الذي يقتل الشعب ويسلم الوطن لإيران وأن محاربته من أولوياتها حتى تتحرر البلاد من شرهم وشر أعوانهم.