أعلن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج الاستضافة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أمس اكتمال مغادرة 6500 حاج وحاجة من 79 دولة حول العالم من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تشرف عليه وتنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمدينةالمنورة، وذلك بعد تأديتهم مناسك الحج والعمرة وزيارة المدينةالمنورة وفق منظومة متكاملة من الخدمات المتميزة التي قدمتها اللجان العاملة في البرنامج. ورفع الدكتور آل الشيخ الشكر وعظيم الامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهما الله على عنايتهما بكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين في العالم. مشيرًا إلى أن برنامج الاستضافة يأتي امتدادًا للأعمال الجليلة التي يتعاهد بها خادم الحرمين الشريفين إخوانه المسلمين في العالم لتمكينهم من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام. كما أن هذه الاستضافة الكريمة تتيح الفرصة للنخب والقيادات الدينية والسياسية والفكرية للالتقاء في أجواء إيمانية تحفها السكينة والطمأنينة للتشاور فيما بينهم حول ما يهم الإسلام والمسلمين، وتقوية أواصر العلاقات الأخوية بينهم. وأكد الدكتور آل الشيخ أن نجاح البرنامج وتميزه هو بفضل الله، ثم بفضل الدعم المتواصل واللامحدود الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ، والمتابعة الدائمة من سمو ولي عهده الأمين حفظه الله لكل مراحل العمل. سائلاً الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهما. كما قدم معاليه الشكر لجميع اللجان العاملة في البرنامج، وكذلك الأجهزة الحكومية المساندة للوزارة في مهامها وأعمالها. وهنأ معالي الوزير آل الشيخ المستضافين كافة في البرنامج بإتمام الحج، والعودة لبلادهم سالمين غانمين.. لافتًا إلى أن الوزارة تشرفت بتنفيذ أمر خادم الحرمين الشريفين، وجنّدت طاقاتها وإمكاناتها كافة لتقديم الخدمة المتميزة للضيوف بما يمكّن المستضافين من تأدية مناسكهم بكل يسر وطمأنينة تحقيقًا لرؤى القيادة الرشيدة. من جانبهم، عبّر ضيوف خادم الحرمين الشريفين لدى مغادرتهم المملكة عن سعادتهم بهذه الزيارة الميمونة التي تضمنت الصلاة في مسجد رسول الله - عليه الصلاة والسلام -، وزيارة معالم المدينة النبوية، وأداء فريضة الحج. مقدمين شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على هذه المكرمة المباركة. ونوه الضيوف بالجهود المباركة التي تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بقيادة الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، وتمثلت في التعامل الراقي من كل فريق العمل الذي صاحبهم طوال فترة وجودهم بالمملكة، والتسهيلات الكبيرة التي قدموها لهم؛ وهو ما كان له أبلغ الأثر في التيسير عليهم لأداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة.