فرضت القوات الهندية في كشمير قيوداً أمنية مشدَّدة تحسّبا لأي تحركات ضد الحكومة على خلفية إلغاء الحكم الذاتي في الإقليم، بحسب ما أفاد السكان. وأمرت القوات الهندية بتنفيذ عدد من الإجراءات لتفادي قيام تجمّعات كبيرة، وفق الشهود. وتفرض حكومة نيودلهي برئاسة نادريندرا مودي القومي منذ ثمانية أيام إجراءات أمنية مشددة في الشطر الهندي من كشمير لقمع أي ردود فعل معارضة لإخضاعها المنطقة لسلطتها المركزية. وقطعت السلطات الهندية شبكات الهاتف والإنترنت عن المنطقة ونشرت عشرات آلاف الجنود في سريناغار كبرى مدن الإقليم وغيرها من قرى وبلدات وادي كشمير. وكانت السلطات خفّفت الأحد قيودها الأمنية من أجل السماح لسكان المنطقة بشراء المواد الغذائية ولوازم العيد، لكنّها عادت وشدّدتها بعد قيام احتجاجات متفرِّقة شارك فيها مئات الأشخاص، بحسب ما أفاد السكان. وليل الأحد سيّرت الشرطة دوريات في الشوارع ودعت السكان للبقاء في منازلهم.