تفقد صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي قوات وزارة الحرس الوطني المشاركة في حج هذا العام 1440ه. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر القوة بمكة المكرمة مساعد وكيل الحرس الوطني للجهاز العسكري بالقطاع الغربي اللواء ركن/ تركي بن حمود العنزي، وقادة وأركانات الوحدات، وعدد من المسؤولين بالحرس الوطني للقطاع الغربي. وقد استقل سموه عربة مكشوفة مستعرضًا القوات المشاركة, كما شاهد بعضًا من العروض والتدريبات التي قدمها مجموعة من ضباط وأفراد القوة المشاركة في المهمة. كما استمع سموه إلى إيجاز أمني عن مهام وواجبات القوات المشاركة، قدمه قائد قوة الحرس الوطني بالحج اللواء ركن/ صالح بن عبدالكريم العريفي, وكذلك الخدمات التي تقوم بها القوات في المشاعر المقدسة خلال هذه الفترة، وعن طبيعة هذه المهام. بعد ذلك زار سموه مخيم الحرس الوطني بمنى, واطلع سموه على جاهزية المخيم والخدمات مستمعًا إلى شرح مفصل عن أبرز الخدمات التي تقدَّم للحجاج. وشملت الجولة زيارة مقر جهاز الإرشاد والتوجيه، ووحدة الإشارة، ومركز الحاسب الآلي، ومرافق المخيم. وفي نهاية الزيارة التفقدية قدم سمو الوكيل شكره وتقديره لجميع المشاركين, وقال: ما شاهدته اليوم من استعدادات وإمكانيات عالية بلا شك يثلج الصدر، ويعكس مدى التطور والتقدم لقواتنا المشاركة في هذه المهمة العظيمة التي شرف الله بها بلادنا لخدمة حجاج بيت الله الحرام. وأشار سموه إلى أن مشاركة قوات وزارة الحرس الوطني في الحج ليست جديدة؛ فالحرس الوطني يشارك سنويًّا ضمن القطاعات الأمنية والعسكرية، ولكن كل سنة نلاحظ أن الاستعدادات أفضل من قبل؛ وهذا إن دل فإنما يدل على الدعم اللامحدود من لدن القيادة الرشيدة ممثلة في سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى للقوات العسكرية وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، وبتوجيهات ومتابعة من سمو وزير الحرس الوطني. منوهًا بالدور والجهد الكبيرَين اللذين تقدمهما القوات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن. متمنيًا للجميع التوفيق والسداد, وسائلاً المولى - عز وجل - أن يحفظ القيادة الحكيمة، وأن يديم على هذا الوطن نعمة الأمن والاستقرار، وأن يكتب لحجاج بيت الله الحرام الأجر والثواب، وأن يعودوا - بإذن الله تعالى - سالمين غانمين إلى أوطانهم.