تشهدت محافظة إدلب ومحيطها في شمال غرب سوريا هدوءاً «حذراً» مع توقف الغارات منذ دخول الهدنة التي أعلنت نظام دمشق الموافقة عليها. ولم تحل الهدنة التي تزامنت مع جولة جديدة من محادثات آستانا، دون خروقات «محدودة» مع قصف متقطع بالقذائف من طرفي النزاع، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ما تسبب بمقتل مدني على الأقل في محافظة اللاذقية (غرب) بنيران الفصائل، وفق ما نقل الإعلام السوري الرسمي. ويشكّك محللون في جديّة هذه الهدنة وقابليتها للاستمرار، مع تكرار قوات دمشق عزمها استعادة كل الأراضي الخارجة عن سيطرتها. وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن عن «هدوء حذر في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، بعد غياب الطائرات الحربية السورية والروسية عن الأجواء منذ قبيل منتصف الليل وتوقف الاشتباكات والقصف البري على جميع المحاور.