أظهرت دراسة طبية حديثة أن تبني نمط الحياة الصحي قد يخفف من المخاطر الجينية لمرض الزهايمر، وشدد الباحثون على أنه في حال حمل بعض الأشخاص لجينات تهيئ فرص الإصابة بمرض الزهايمر، فإن اتباعهم نمط حياة صحي يمكن أن يقلل هذا الخطر، وفقًا للدراسة الحديثة. وتتبعت الدراسة الحالية العامل الوراثي وأنماط الحياة ومرض الزهايمر لحوالي 200 ألف بريطاني تزيد أعمارهم على 60 عامًا، حيث استمر متوسط فترة متابعة الدراسة نحو ثماني سنوات. ووجد الباحثون في كلية الطب جامعة إكستر في بريطانيا، أن الأشخاص الذين لديهم مخاطر وراثية عالية لمرض الزهايمر الذين اتبعوا أنماط الحياة غير الصحية لديهم ما يقرب من ثلاثة أضعاف احتمالات الإصابة بالمرض، مقارنة بالأشخاص الذين لديهم مخاطر وراثية منخفضة وأسلوب حياة صحي.