انطلقت، أمس الاثنين، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أعمال اللجنة الدائمة للإعلام العربي في دورتها العادية (93)، برئاسة الدكتور خالد الغامدي رئيس اللجنة المشرف العام على الإعلام الخارجي بوزارة الإعلام بالمملكة العربية السعودية وبمشاركة وكلاء وزارات الإعلام في الدول العربية ورؤساء أجهزة ومؤسسات الإعلام العربية. ودعا الدكتور خالد الغامدي رئيس اللجنة العربية الدائمة للإعلام، إلى تنسيق الجهود العربية لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة. وأكد الغامدي، على أهمية اجتماع اللجنة الدائمة للإعلام العربي في دورتها العادية (93) الذي يأتي في إطار دعم وتعزيز العمل العربي المشترك ويناقش 18 بنداً يصب في مصلحة العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات الراهنة والتي يأتي على رأسها القضية الفلسطينية والإستراتيجية الإعلامية العربية. وقال الغامدي في كلمته خلال ترؤسه أعمال اللجنة: إن الاجتماع يناقش عدداً من البنود التي تحظى بأهمية خاصة منها إنجاز ميثاق الشرف الإعلامي، موضحاً أن هذا الاجتماع يأتي استكمالاً للاجتماعات السابقة لبحث ما ناقشته الاجتماعات السابقة ومراجعتها في إطار المقترحات التي قدمتها الدول العربية ورفع توصيات بها إلى المكتب التنفيذي للوزراء لمناقشتها ومن ثم رفعها لمجلس وزراء الإعلام العرب غداً. من جانبه قال السفير بدر الدين علالي، الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع الإعلام، إن جدول أعمال اللجنة حافل بالعديد من الموضوعات المهمة، معرباً عن تطلعه للتوصل إلى مشروعات توصيات لعرضها على المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب. وأضاف في كلمته خلال الاجتماع إن هذه الموضوعات تعكس اهتمامات وانشغالات المنطقة العربية خلال الفترة الأخيرة ولا تزال تحتل الصدارة بالنظر إلى أمن واستقرار وتنمية المنطقة، ويتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية التي لا تزال تشكل القضية المركزية، ومواجهة التهديدات الإرهابية وتصحيح صورة العرب لدى الغرب والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأشار إلى أن هذه الموضوعات تمثل أولويات تمثل الإستراتيجية العربية الإعلامية إضافة إلى الارتقاء بالأداء الإعلامي إلى مستوى أعلى شكلا ومضمونا ليواكب التطورات التكنولوجية السريعة في هذا المجال وليقوم بالمساهمة الفعالة في برامج التوعية ومناصرة القضايا الحيوية للمنطقة العربية في إطار خطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج. وقال إن إدراج موضوعي ميثاق الشرف الإعلامي والتربية الإعلامية في جدول الأعمال يكتسب أهمية بالغة ويكرس أهداف الموضوعية والمصداقية للإعلام العربي في ظل ما يشهده الإعلام في الآونة الأخيرة من تجاوزات سلوكية وانتشار الأخبار المزيفة.