يخوض المنتخب الجزائري اختباراً لطموحه عندما يلاقي ساحل العاج اليوم الخميس في مباراة مرتقبة ضمن الدور ربع النهائي لنهائيات كأس الأمم الإفريقية في كرة القدم، والذي يشهد مواجهة تونس العابرة بصعوبة، مع مدغشقر مفاجأة البطولة في مشاركتها الأولى. فعلى إستاد السويس، يلاقي المنتخب الجزائري الوحيد الذي حقق أربعة انتصارات في أربع مباريات بإشراف مدربه جمال بلماضي، نظيره العاجي الذي يقدّم بإشراف إبراهيم كامارا، أداء ثابتاً. في المقابل، يدخل المنتخب التونسي أرض إستاد السلام في القاهرة، باحثاً عن تقديم أداء مشابه لما قدّمه في ثمن النهائي ضد غانا، والذي انتهى بتأهله بركلات الترجيح لملاقاة مدغشقر التي تواصل مغامرة لم يحسب لها حساب، مستفيدة من توسيع قاعدة المشاركة إلى 24 منتخبا بدلاً من 16. طموح جزائري عمره ثلاثة عقود تنتظر الجزائر لقباً قارياً ثانياً منذ تتويجها الوحيد على أرضها عام 1990. منذ ذلك العام، لم يتمكَّن محاربو الصحراء من رفع الكأس مجدداً، وعانوا حتى لتخطي الدور ربع النهائي، باستثناء نسخة 2010 (المركز الرابع).