نظمت الملحقية الثقافية بسفارة المملكة العربية السعودية لدى المملكة المتحدة فعاليات «معرض وملتقى الأعمال والمبادرات الطلابية التطوعية الثاني بمجتمع الابتعاث» والرائدة في خدمة تعزيز الصورة الذهنية للمملكة وحراكها الثقافي والمعرفي في المملكة المتحدة وذلك بالتعاون مع نادي الطلبة السعوديين في لندن، في أكاديمية الملك فهد بالعاصمة البريطانية لندن. وبدأت الفعالية بلقاء الملحق الثقافي في سفارة المملكة العربية السعودية لدى المملكة المتحدة الدكتور عبد العزيز بن علي المقوشي برؤساء الأندية الطلابية السعودية في بريطانيا. وثمّن الملحق الثقافي دعم سفارة المملكة العربية السعودية لدى المملكة المتحدة في خدمة المبتعثين والمبتعثات ومرافقيهم والوقوف معهم في مواجهة كل الصعوبات. وناقش اللقاء دور الأندية السعودية بالتعاون مع الملحقية الثقافية في دعم الأنشطة الطلابية السعودية المعتمدة التي تصب في صالح الطلبة ومرافقيهم لتدعمهم في تحصيلهم العلمي في بلاد الاغتراب. وأكد الملحق الثقافي أن الأندية السعودية هي منبع العمل التطوعي والوطني الأصيل ولذلك يبدأ دورهم حين وصول الطلبة والطالبات الجدد إلى المدينة التي يدرسون بها ليقوم النادي السعودي باستقبالهم وعائلاتهم وتقديم كل ما يفيدهم في بداية الاستقرار من تقديم الإرشادات في الحصول على السكن المناسب والإجراءات اللازم إتمامها وأنظمة الجامعة والبلد وتقديم كل يمكن لتيسير حياتهم الجديدة. وقدم الملحق الثقافي في بريطانيا الشكر لجميع الأندية السعودية وأعضائها على أدوارها التطوعية المهمة والمشكورة في جهودهم وأعمالهم سواء الأنشطة العلمية والثقافية والوطنية والاجتماعية. عقب ذلك، افتتح الملحق الثقافي معرض الأعمال والمبادرات التطوعية، واستمع للأعمال التي يقوم بها أصحاب تلك المبادرات وجهودهم في خدمة إخوانهم وأخواتهم الطلبة ومرافقيهم وكذلك لخدمة جميع السعوديين من المرافقين والزائرين والسائحين والمرضى الذين يتلقون العلاج في بريطانيا. وتقوم بعض المبادرات التطوعية بالتعريف بهوية المملكة العربية السعودية التاريخية والحضارية والسياحية والتنموية وبناء الإنسان والتعليم وخدمة المبتعثين والأعمال الخيرية والتدريبية والهادفة إلى تحقيق رؤية المملكة 2030. وبلغ عدد المبادرات التطوعية التي تم تقديمها بالفعالية 98، بمشاركة 381 عضواً، وبلغ عدد الحضور نحو 450 شخصاً، ومشاركة 31 من الأندية السعودية في بريطانيا، وعدد من الجمعيات السعودية في الجامعات البريطانية، وتطوّع في تنظيم وإعداد الفعالية 38 شخصاً من داخل لندن وخارجها. واشتملت أركان المعرض على الأعمال والمبادرات الطلابية التطوعية التي تم تقديمها لتعزيز الصورة الذهنية عن المملكة العربية السعودية وحراكها الثقافي والمعرفي ومبادراتها الإنسانية وأعمالها لدى المجتمع البريطاني والسعودي.