توّج نيمار أغلى لاعب كرة قدم في العالم، موسمه السيئ بإصابة في الكاحل ستبعده عن منافسات بطولة كوبا أميركا التي تستضيفها بلاده البرازيل، وبعدما خرج مصاباً من مباراة ودية ضد المنتخب القطري (2- صفر) استعداداً للبطولة الأميركية الجنوبية التي تُقام بين 14 يونيو والسابع من يوليو، أعلن الاتحاد البرازيلي أن نجم باريس سان جرمان الفرنسي تعرض لإصابة «خطرة» في الكاحل ستبعده مجدداً عن الملاعب، بعدما غاب لنحو ثلاثة أشهر هذا الموسم لإصابة في القدم. وأفاد الاتحاد في بيان أن نيمار عانى من «التواء» في الكاحل خلال المباراة، وخضع على أثرها لصور أشعة وفحوص إضافية أظهرت معاناته من «قطع في أربطة الكاحل الأيمن»، مضيفاً «بسبب خطورة إصابته، لن يتمكن نيمار من التعافي للمشاركة في كوبا أميركا»، وخرج اللاعب من أرض الملعب بعد نحو 20 دقيقة من بداية المباراة في برازيليا، وجلس إلى مقاعد البدلاء وغطى وجهه بيديه، قبل أن يغادر بمعاونة أفراد من الجهاز الطبي وقد لف كاحله الأيمن بكيس من الثلج. وكان نيمار (27 عاماً) قد عاد إلى الملاعب في أواخر أبريل الماضي، بعدما غاب عن صفوف فريقه باريس سان جرمان لنحو ثلاثة أشهر بسبب إصابة في مشط القدم اليمنى، مشابهة لإصابة مماثلة تعرض لها في الموسم الماضي وأبعدته أيضاً لفترة طويلة عن الفريق. كما شهد موسم نيمار مشاكل على صعيد الانضباط والسلوك ساهمت في سحب شارة قيادة المنتخب البرازيلي منه، إذ دخل في إشكال مع أحد مشجعي فريق رين بعد المباراة النهائية لمسابقة كأس فرنسا ما أدى إلى إيقافه ثلاث مباريات محلياً. كما تعرض للإيقاف ثلاث مباريات من قبل الاتحاد الأوروبي على خلفية انتقادات حادة وجهها إلى الحكام على خلفية خسارة فريقه أمام مانشستر يونايتد 1-3 في إياب الدور ثمن النهائي، بعد احتساب ركلة جزاء لفريق «الشياطين الحمر» في الدقائق الأخيرة من اللقاء.