كشفت العديد من الدراسات أن لشهر رمضان تأثيرا في خفض الوزن، في حين أفادت دراسات أخرى بأنه قد يسهم في زيادة الوزن، وعزت الدراسات ذلك لاختلاف الثقافات والعادات والسوكيات الغذائية، وفي كلتا الحالتين يمكن للشخص تقييم نفسه وعاداته الغذائية واختلافها في رمضان لمعرفة لأي الفئتين ينتمي. وزيادة الوزن ونقصه مشكلتان ومعاناة صعبة تواجه العديد من الأشخاص في شهر رمضان، وإن كانت مشكلة نقص الوزن أضيق انتشارا وأقل وطأة من مشكلة زيادة الوزن والسمنة، ويتم تشخيص نقص الوزن أو زيادته عن طريق حساب مؤشر كتلة الجسم، وهو ناتج قسمة وزن الجسم بالكيلو جرامات على مربع الطول بالمتر، ويوصف الشخص بأنه تحت الوزن الطبيعي عندما يكون مؤشر كتلة جسمه أقل من 18.5 كيلوجرام للمتر. ويعتمد زيادة الوزن في الراغبين في ذلك على عاملين، هما العامل الصحي، والرغبة الشخصية في زيادة الوزن لتحسين المظهر أو لتحسين الأداء الرياضي، وعلى خلاف ما يعتقده الكثيرون من أن زيادة الوزن يمكن تحقيقها بتناول الكثير من الأطعمة عالية السعرات الحرارية فحسب، فإن هذه الطريقة على الرغم من فاعليتها لا تعتبر صحية، حيث يمكن أن ينتج عن زيادة الوزن بهذه الطريقة تحسنا في المظهر، إلا أن تلك الزيادة تكون غالبا في النسيج الدهني، مما يسبب أضرارا صحية ويتعارض من اللياقة البدنية والأداء الرياضي في الرياضيين. قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة، نوعية الطعام، وترتيب تناوله في وجبة الإفطار، المشروبات الرمضانية، قلة شرب الماء، قلة تناول الفاكهة، تناول الأكلات الدسمة والسكريات في السحور، 8 أسباب للوقوع في براثن السمنة خلال شهر رمضان، حيث تمثل زيادة الوزن مشكلة كبيرة تواجه العديد من الأشخاص في الشهر الفضيل رغم تناولهم كميات قليلة من الطعام. كما أن الاستغراق في مشاهدة التليفزيون الذي يتعاظم خلال شهر رمضان مع سيل البرامج الجديدة، والدراما التليفزيونية التي تعرضها الفضائيات خلال هذا الشهر يزيد من الخمول البدني ويعزز الوزن الزائد، ويدفع الجسم نحو الإصابة بالسمنة، نتيجة الاستغراق في الجلوس أمام الشاشات مما يعنى قلة الحركة ونمط حياة ساكن، لا يشجع على ممارسة التمارين الرياضية.