بلغ عدد المقلعين عن تعاطي التدخين خلال العام الميلادي الماضي 2815 مدخنًا من مختلف الأعمار والجنسيات. وأكد رئيس جمعية مكافحة التدخين «نقاء» سليمان الصبي في تصريح إلى «الجزيرة» أن الجلسات العلاجية التي يتلقاها المدخن من الفريق الطبي تتم بسرية تامة حفاظًا على خصوصية المدخن. لافتًا إلى أن شهر رمضان المبارك فرصة مناسبة للمدخنين لترك تعاطي هذه الآفة. وأوضح الصبي أن عيادات نقاء الثابتة والمتنقلة بفروعها المختلفة تمكنت خلال الثلث الأول من العام الميلادي الجاري من مساعدة (701) مدخن على ترك تعاطي التدخين. وبلغ عدد المراجعين نحو (1200) مراجع، وبلغ عدد الاستشارات (252) استشارة، إلى جانب تنظيم رحلات وزيارات ميدانية. مشيرًا إلى أن الجمعية بعياداتها الطبية في فروعها المختلفة بالرياض والدمام والأحساء وحائل وعياداتها المتنقلة تنفِّذ العديد من البرامج والفعاليات والمهرجانات التوعوية التي تهدف إلى توعية المجتمع بأضرار التدخين انطلاقًا من استراتيجيتها الرامية إلى معالجة ظاهرة التدخين في المجتمع، ووقاية أفراده من آثاره السيئة على الصحة والاقتصاد.. ثم يأتي بعد ذلك مساعدة المدخنين للإقلاع عن التدخين من خلال عياداتها الثابتة والمتنقلة.