أوضحت مجلة «فرويندين» أن نظام GAPS الغذائي الجديد يساهم من خلال الاعتماد على بعض العناصر الغذائية في تحسين عملية الهضم والحالة النفسية والذهنية للإنسان. وأشارت المجلة الألمانية إلى أن نظام GAPS يساعد على إعادة التوازن للعديد من الجوانب الجسدية، وذلك من خلال التغذية وحدها، ويعني الاسم GAPS «متلازمة الأمعاء والحالة النفسية». ويرجع الفضل في اكتشاف هذا النظام الغذائي إلى طبيبة المخ والأعصاب ناتاشا كامبل ماكبريد، والتي تشير إلى أن هذا النظام ليس مفيد للجهاز الهضمي وحسب، بل إنه يساعد في صعوبات التعلم والمشاكل الجسدية والاضطرابات العقلية أيضاً. وتعتقد ماكبريد أن اضطرابات التعلم والوسواس القهري وأمراض مثل الربو، والتهاب الجلد التأتبي أو حتى الاكتئاب هي جميعها أمراض ناجمة عن مشاكل في الأمعاء، ولذلك فقد وضعت خطتها الغذائية المكونة ست مراحل لإعادة التوازن للأمعاء وبالتالي ستتحسن الحالة النفسية. وتعتبر المرحلة الأولى بمثابة تحضير للأمعاء، حيث يجب ألا يتناول المرء غير الحساء والمشروبات الساخنة مثل مغلي الزنجبيل والنعناع والبابونج، وعندما تبدأ الأمعاء في الاستقرار يمكن الانتقال للمرحلة الثانية.