سعدت كما سعد الجميع بافتتاح جامع عبدالعزيز بن محمد المعجل -رحمه الله- بحي الريان بالرياض كمنبر علم وعبادة وفن في البناء والتشييد وهذا امتداد لمشاريع خيرية كثيرة اطلعت عليها بنفسي من المرحوم وورثته خصصت لذوي القربى وشملت جماعته ولكل محتاج فرجوا كربته وامتدادًا لخيرات هذه العائلة المباركة إن شاء الله. وحيث إن ما حفزني لكتابة هذه الأسطر هو حرصي والحث على التنافس لعمل الخيرات لذوي القربي والمشاريع ذات النفع العام للمسلمين جعله الله في ميزان أعمال والديهم وأبنائهم وأحفادهم وذرياتهم من بعدهم وهذا ليس بمستغرب على ورثة عبدالعزيز المعجل -رحمه الله- حيث أن والدهم وأياديه الخيرة والبيضاء منذ زمن بعيد ومن قبل أن تتقن أصابع حرفي صياغة الكلمات كان محب للعطاء شغوفاً لتلمس حاجة الأقرباء لذا تجد هذه العائلة المباركة تتبع خطوات والدهم وهم بتلك المبادرات خير سلف لخير خلف إن شاء الله. نسأل الله أن يغفر لوالديهم ويجزل المثوبة ويرفع درجاتهم ويبارك لهم في المال والأولاد والحلال وأسأل الله أن يبارك لهم فيما أعطاهم ويرزقهم من خيري الدنيا والآخرة. قال تعالى: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}. والله من وراء القصد. ** **