زار وفد من الجمعية التاريخية السعودية قوامه 53 مؤرخًا ومؤرخةً ومهتمًا بالآثار من جامعات المملكة المختلفة محافظة الجموم ومركز عسفان، وذلك في إطار جهود الجمعية الرامية لاكتشاف ودراسة وتوثيق المواقع التاريخية والأثرية. وتجول الوفد ميدانيًا ووقف على مبرة الملك عبدالعزيز ومسجد الفتح وسوق مجنة الأثري القديم ومسجد الروضة وآبار العزيزية والعيون القديمة ومتحف القلعة وزيارة سوق الأسر المنتجة بحديقة العزيزية ومشروع العزيزية سقيا مدينة جدة. كما تجول في مركز عسفان الذي يحتضن أحد عشر معلمًا أثريًا وستة مواقع تاريخية تتوزع على طول المسافة بين الجموم وعسفان (60 كلم) واستمع إلى شرح عن أهمية عسفان التاريخية ومكانتها الاقتصادية قديمًا وحديثًا. كما تعرف الوفد على المسميات التاريخية ومواقعها مثل حرة ضجنان وكراع الغميم وطريق الهجرة والينبوع ووقف الجميع على الوادي الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر عن اسمه حين مروا به فقال رضي الله عنه (عسفان) فقال عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم (من هنا مر النبي هود وصالح). وشاهد الوفد البئر الأثرية التي يُقال أن النبي صلى الله عليه وسلم نفث فيها فصلح ماؤها وكذلك بئر أم الدرج (الجنانية) وموقع التقاء أودية مدركة الهدى البياضة الصغو فيدة، والمكان الذي تعسف فيه والذي أعطى المنطقة اسم عسفان وكذلك بوابة النصيبا وعين شعثاء بالغولاء.