تمسك الهلال بفارق ال6 نقاط الذي يفصله في قمته عن أقرب منافسيه, بعد أن حقق فوزاً صعباً وثميناً على ضيفه الفيصلي بهدفي نجمه الإيطالي سيباستياو جيوفينكو مقابل هدف سجله المدافع ايقور روسي وقادت جماهير الزعيم فريقها كعادتها للفوز بحضورها بكثافة ورسمها لوحة فنية مميزة في المدرجات بتيفو جميل جداً، ودعمها للاعبين بهتافها وأهازيجها. وجاءت صعوبة الفوز الهلالي عطفاً على الدفاعية الصرفة التي لعب بها الفيصلي والذي دافع طيلة المباراة ب7 لاعبين ثابتين, يزيدون أو ينقصون حسب سير اللعب, إلى جانب تألق حارس مرمى الفيصلي مصطفى ملائكة الذي كان بمفرده سداً منيعاً، وأنقذ مرماه من كمّ من الأهداف. بهذا الانتصار رفع الهلال رصيده إلى 55 نقطة يتربع بها وحيداً في القمة, تاركاً الفيصلي على رصيده السابق 30 نقطة ثامناً. وشهدت المباراة خروج لاعب الهلال ياسر الشهراني مستبعداً ببطاقة حمراء أشهرها له الحكم الغامبي بكاري غاساما في الدقيقة 90 بعد عودته لvar. المباراة جاءت قوية وممتعة، دانت الأفضلية في أغلب فتراتها للهلال الذي فرض سيطرته وشخصيته منذ انطلاقتها، وأجبر ضيفه على التراجع بأكبر عدد ممكن من عناصره، وشن بعض الهجمات مبكراً، وتحصل على ركلة زاوية, وكاد مهاجمه الهداف غوميز يفتتح التسجيل برأسية تألق أمامها ملائكة.. كان هذا في أول 6 دقائق. وبرز الإيطالي جيوفينكو بهدوئه ومهارته في توزيع الكرات لزملائه, وافتتح التسجيل بعد مرور 18 دقيقة بعد تلقيه تمريرة من سالم الدوسري. هذا الهدف ساهم في تحرر الفيصلي نسبياً عن دفاعيته, وكرر ملائكة تألقه وتصدى لتسديدة البريك الذي راوغ مدافعاً فيصلاوياً, واصل الهلال أفضليته وهجماته لكنها كانت تفتقد للنهاية السليمة من جهة أو تصطدم بتألق مصطفى ملائكة الذي لعب أفضل مبارياته, وأنقذ شباكه مجدداً من هدفين هلاليين من تسديدتي غوميز وكنو «35 و45». الشوط الثاني جاء أقوى من سابقه، خصوصاً بعد أن بدأ الفيصلي يهاجم مبكراً, وتمكن من تعديل النتيجة برأسية مدافع ايقور روسي الذي كان بعيداً عن المراقبة «49», وكاد الهلال يرد سريعاً من تسديدة كنو قبل أن ترتطم بالدفاع وينحرف اتجاهها «52». عاد الهلال للتقدم والفيصلي للدفاع المستميت، وأجرى المدربان التغييرات المطلوبة, ومضت بقية الدقائق وسط محاولات متبادلة, وواصل ملائكة تألقه وتعملق متصدياً لكرة جيوفينكو التي أبعدها إلى كورنر «70». ونجح جيوفينكو في وضع فريقه في المقدمة مجدداً بتسجيله الهدف الثاني بعد تلقيه كرة من هجمة مرتدة بدأت من الشهراني، ثم سالم ثم الشلهوب قبل وصولها إلى جيوفينكو «79», ومضت بقية الدقائق كما هي في آخر الحصة الأولى, وكاد حوستافو يعدل النتيجة برأسه استقرت في الشبك الجانبي «90+1». الأهلي x الاتحاد جدة - عمر عبدالعزيز سجل عمر السومة مقصية رائعة ليعود بفريقه إلى التعادل بهدف لمثله أمام الاتحاد، في اللقاء الذي جمع بينهما مساء أمس على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة ضمن الجولة 22 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.. سجل للاتحاد: رومارينهو (70) وللأهلي: عمر السومة (78). اختار مدرب الأهلي فوساتي وضع هدافه عمر السومة وصانع الألعاب ستانسيو على دكة البدلاء ودخل اللقاء بتشكيلة شهدت تواجد الرباعي سعيد المولد وادريلان ودياز وعبدالشافي في خط الدفاع وأمامهم الرباعي بايزا ونوح الموسى والمؤشر وعبدالفتاح عسيري ومهند عسيري ودجانيني. فيما شهدت تشكيلة الاتحاد الأساسية غياب الرباعي دا كوستا وعبدالعزيز البيشي ورودريغز وسانوجو، واختار المدرب سييرا تشكيلة شهدت تواجد الثنائي أحمد عسيري وزياد الصحفي في قلب الدفاع ومنصور الحربي وسعود عبدالحميد ظهيري جنب والخماسي جمال باجندوح وكريم الاحمدي وفيلانويفا ورومارينهو وفهد المولد في الوسط وبريجوفيتش وحيدا في المقدمة. وجاء الشوط في مجمله هادئا وبعيداً عن أي إثارة أو فرص محققة من الجانبين. ودخل الاتحاد خصيصاً بتحفظ دفاعي خشية تلقي هدف مبكر يلخبط أوراقهم واعتماد تام على الهجمات المرتدة السريعة بتواجد فهد المولد ورومارينهو وبيرجوفيتش، وكادت إحدى الهجمات أن تصل شباك الأهلي عندما تلقى بيرجوفيتش كرة طويلة من فهد المولد وانفرد بالعويس إلا أن تسديدته جاءت عالية. فيما كان الأهلي متوزاناً وابتعد لاعبوه عن الاندفاع الهجومي المبالغ نظراً للخطورة الكبيرة للهجمات المرتدة السريعة. وحاول الأهلاويون تنظيم هجماتهم مراراً وتكراراً عبر العمق والأطراف إلا أن صلابة الدفاع الصفراء وخروج قلبي الدفاع زياد المولد وأحمد عسيري دون أي خطأ في الشوط الأول ساهم ببقاء النتيجة سلبية. ومع انطلاقة الشوط الثاني استمر الوضع كما هو عليه من ناحية التراجع الاتحادي والسلبية الهجومية الأهلاوية. ليتدخل مدرب الأهلي ويجري تبديله الأول بدخول عمر السومة وستانسيو وخروج مهند عسيري وسلمان المؤشر. وأخطأ عبدالشافي في تمريرة كرة في الخطوط الخلفية للأهلي نجح البرازيلي رومارينهو في تحويلها إلى شباك الأهلي مسجلاً الهدف الاتحادي الأول ( 70 ). لم تمض سوى ثماني دقائق فقط حتى ظهر عمر السومة بظهور خاص وسجل واحدا من أجمل أهداف الدوري عبر مقصية رائعة اكتفى حارس الاتحاد فواز القرني بمتابعتها وهي تدخل شباكه ( 78 ). وحاول بعدها الفريقان في مباراة تحولت إلى الشق الهجومي تماماً وسنحت عدد من الفرص التي لم يتعامل معها المهاجمون بالطريقة المثلى لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله. الرائد x القادسية وفي بريدة انتهت مباراة الرائد وضيفه القادسية بالتعادل السلبي.. جاء الشوط الأول متكافئاً في معظم فترات اللعب مع أفضلية نسبية للقادسية بفضل الانتشار الجيد للاعبيه, وحاول الفريقان بناء الهجمات لكن السلبية طغت عليها، وفي آخر دقيقة من الزمن المحتسب بدلاً عن الضائع، أهدر البرازيلي بيسمارك مهاجم القادسية فرصة التقدم لفريقه بعد انفراد كامل بالحارس الذي أنقذ مرماه من هدف محقق لينتهي الشوط الأول سلبياً. الشوط الثاني بدأت السيطرة فيه للضيوف وأهدروا أكثر من فرصة سانحة للتسجيل لم تستغل بسبب عدم التركيز مرة، وتألق حارس مرمى الرائد في مرات عديدة، بينما تكسرت هجمات الرائد تحت أقدام مدافعي القادسية، وحرمت العارضة القدساوية فريق الرائد من هدف محقق عندما تصدت لرأسية صالح الشهري في الوقت بدل الضائع لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي. وبهذا التعادل ارتفع رصيد الرائد إلى النقطة ال25 في المركز العاشر، فيما أضاف القادسية نقطة إلى رصيده ليصيح لديه 24 نقطة في المركز 11.