عاد والعود أحمد.. الأصفر بدأ مجددًا صولات وجولات آسيا، قبل أيام دخل النصر اختبارًا مهمًا للتأهل لمجموعات القارة الصفراء وضرب موعدًا جديدًا وصفحة ناصعة البياض برباعية ولا أجمل مع أجمبك الأوزبكي رغم حداثة سنه، كان جمهور الشمس ينتظر ما يقدم نجومه ليشاهدوا فريقهم ويستعيدوا ذكريات تأهلهم لبطولة أندية العالم، ذكريات عالقة في أذهان جماهير النصر والجماهير السعودية كافة حتى الساعة وفرحة اللعب كأول فريق سعودي يشارك في بطولة العالم للأندية، إلى هنا كل شيء جميل. من وجهة نظري الوضع الآن اختلف وتبدل فإذا كان النصراويون سيعيشون على هذه النغمة كذكريات دون خلق طموح وتحدٍ وصنع تاريخ لفريقهم من خلال إدارتهم ولاعبيهم وجماهيرهم فلن يذهب بعيدًا عن المجموعات وستعود خيبة الأمل مجددًا والإحباط بخروج مؤلم لا يقبل به كل محب نصراوي! منطقيًا عناصر الأصفر الأجنبية المعتمدة أربعة وهم براد جونز الحارس ومايكون المدافع وجوليانو لاعب الوسط وحمدالله المغربي وهي أسماء ثقيلة فنيًا ستساعد كتيبة لاعبين محليين طموحهم عالٍ كالبريكان وراكان والجميعة والنجم الغنام والعبيد والدوسري ولاعبي خبرة مميزين كهوساوي ويحيى والجبرين وغالب، هي توليفة جيدة متى ما حصل تعاون داخل الملعب بينهم وباشراف مدرب ثقيل فنيًا فيتوريا البرتغالي وتطبيق ما يطلب منهم بدقة وصنع روح جديدة قادرة على مقارعة كل الفرق الآسيوية، ليس صعبً ولا مستحيلاً أن تفرض أسلوبك وشخصيتك وتصنع نصرًا قويًا يعود لآسيا بطريقة مختلفة تفاجئ فيها خصومك رغم رؤيتي بصعوبة المهمة على كل الفرق السعودية. ننتظر بطلاً سعوديًا لآسيا بإذن الله أيًا كان والنصر أحد أركان كرة القدم، أتمنى من أنديتنا أن تعود وتصفي حسابات الماضي مع الجميع وبطريقتنا السعودية المعتادة كأبطال لنا مجد وتاريخ سيسطر ونحن ننتظر ونراقب ونشوف. ** ** - بدر فهد الدهمش