زار أكثر من 190 ممثلاً دبلوماسيًا معتمداً في المملكة من حوالي 90 دولة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) يوم الأربعاء الماضي كما استضافت الجامعة ممثلين من الأممالمتحدة ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي. وتعكس هذه الزيارة الطبيعة الدولية للجامعة التي تفخر باستضافة مجتمع متنوع من العلماء والباحثين الذين تثري خبرتهم كاوست باعتبارها منارة المعرفة التي تربط بين الناس والثقافات. يقول توني تشان، رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية: «ركزت زيارة الوفد الدبلوماسي إلى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية على تيسير التعاون الثقافي لجذب الطلبة والباحثين الدوليين. إن استضافة السفراء والقناصل في الجامعة هو انعكاس للمواهب العالمية التي نسعى جاهدين لتوظيفها في جامعتنا». التقى الدبلوماسيون، الذين يمثلون خمس قارات، برئيس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلبة الذين يمثلون بلدانهم وناقشوا خبرتهم الدولية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية؛ ما جلبوه إلى المملكة وما ينوون نقله إلى بلدانهم الأصلية من خبرات. وقام السفراء والقناصل بجولة في حرم الجامعة وتعرفوا على آخر الأبحاث التي تجري في مختبرات كاوست. كما تعرفوا على أنشطة ريادة الأعمال التي تدعمها الجامعة والشركات الناشئة التي تأسست وانطلقت منها. وبوجود مجتمع متنوع الخبرات، تطمح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية إلى أن تكون وجهة للتعليم والبحث العلمي والتِقني وأن تكون حافزًا للابتكار والتنمية الاقتصادية والازدهار الاجتماعي في المملكة والعالم. نبذة عن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية هي جامعة أبحاث للدراسات العليا أنشئت في عام 2009 على شواطئ البحر الأحمر وتلعب دوراً مهماً في النهوض بالعلوم والتقنية من خلال التعليم والابتكار والأبحاث التعاونية متعددة التخصصات ذات الأهمية الإقليمية والعالمية في مجالات الماء والغذاء والطاقة والبيئة، والتي يقوم بها طلبة وباحثون وأعضاء هيئة تدريس بارزين. وتحفّز الجامعة الابتكارات والتنمية الاقتصادية والازدهار الاجتماعي في المملكة العربية السعودية والعالم، وتطمح إلى أن تكون منارة للمعرفة والتعليم التقني والبحثي وبيئة مميزة لإلهام العقول والمواهب الواعدة، وجسراً لتقريب الشعوب والثقافات لما فيه خير الإنسانية. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: www.kaust.edu.sa.