تحتفل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مساء اليوم بتخريج الدفعة التاسعة من طلبة الدراسات العليا من حملة شهادة الدكتوراة والماجستر والذي يبلغ عددهم 243 خريجا وخريجة من بينهم 111 طالبا وطالبة من أبناء المملكة العربية السعودية. وتتضمن مراسم الاحتفال تكريم 102 خريج وخريجة من حملة شهادة الدكتوراة و141 خريجا وخريجة من حملة شهادة الماجستير، حيث تتنوع تخصصات الخريجين والخريجات ما بين أقسام العلوم والهندسة البيولوجية والبيئية، والعلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية، والعلوم والهندسة الفيزيائية. وسيقام الحفل بحضور أعضاء مجلس الأمناء رئيس مجلس أمناء الجامعة المهندس خالد الفالح، بالإضافة إلى قيادات ومنسوبي الإدارة التنفيذية العليا ومديري مراكز الأبحاث وأعضاء الإدارة العليا وهيئة التدريس . وعبر عدد من الخريجين والخريجات في حديثهم ل»المدينة» عن سعادتهم بالتخرج من هذه الجامعة المرموقة، مؤكدين أن هذا الحدث العظيم ماهو إلا بداية الطريق نحو المجد والعلم، لاستكمال المسيرة في خدمة الوطن والإسهام في بناء حضارة العالم والإنسان. واختتم الخريجون والخريجات حديثهم بالتأكيد بأنهم سوف يواصلون بعد التخرج ودخول معترك الحياة العملية والوظيفية بالتمسك بقيم جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في التميز والنزاهة في جميع امور الحياة العلمية والعملية. كاوست: إنجازات مرتبطة بالبحوث العلمية والابتكارات شهدت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) خلال الفترة الماضية العديد من الإنجازات المرتبطة بالبحوث العلمية والمشروعات المرتبطة بالابتكارات، حيث تقوم الأقسام الأكاديمية والمراكز البحثية بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بدعم الأهداف البحثية للجامعة من خلال الجمع بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين وطلاب الدراسات العليا من مختلف التخصصات. وتوفر المختبرات الأساسية والمرافق الرئيسة بالجامعة أحدث الأجهزة البحثية التي يقوم بتشغيلها ما يزيد على مائة عالم ومهندس من الخبراء لدعم المجتمع البحثي لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية من خلال التدريب والخدمات. وتضم الجامعة سبعة مختبرات أساسية، بالإضافة إلى الورش المركزية. وفي مجال الإنجازات الحديثة للجامعة استطاع أحد طلابها الفوز بجائزة أفضل ورقة بحثية وعرض تقديمي في ورشة العمل الدولية الثانية حول رؤية الحاسب الآلي للطائرات بدون طيار (UAVs)، التي عقدت في شهر سبتمبر 2018 ضمن جدول الأعمال الختامية للمؤتمر الأوروبي الخامس عشر حول ورش عمل رؤية الحاسب الآلي في مدينة ميونخ الألمانية. جلمعة الملك جسر لتحويل الاقتصاد إلى اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار تساهم جامعة الملك عبدالله في وضع اللبنات الأساسية لعملية تحويل اقتصاد المملكة إلى اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.. حيث تم دمج مدينة الأبحاث ضمن هيكل الجامعة التنظيمي والبنياني لتسهيل التفاعل التعاوني المباشر مع الشركات، ونقل المعرفة والابتكارات والتنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى تسريع طرح التقنيات المبتكرة وتسويقها. بيئة تجمع كل مقومات الحياة العصرية والضرورية من عمل وسكن وتعليم وترفيه جامعة الملك عبدالله هي جامعة أبحاث رائدة في المنطقة وهي أيضًا مدينة متكاملة على شواطئ البحر الأحمر، تتوفر فيها سائر الخدمات ووسائل الراحة من مدارس ومركز رعاية صحية ومراكز رياضية وترفيهية على أعلى المستويات من أجل إعطاء مجتمعها الذي يتكون من أكثر من 100 جنسية، تجربة معيشية استثنائية ومزدهرة. البيئة المميزة لإلهام العقول.. رؤية كاوست تطمح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية إلى أن تكون منارة للمعرفة والتعليم التقني والبحثي وبيئة مميزة لإلهام العقول والمواهب الواعدة التي تسعى إلى تحقيق الاكتشافات التي تعالج أهم التحديات الإقليمية والعالمية، وتسعى الجامعة حثيثًا إلى أن تكون جسرًا لتقريب الشعوب والثقافات لما فيه خير الإنسانية. وتساهم جامعة الملك عبدالله في تطوير العلوم والتقنية من خلال الأبحاث المتميزة والتعاونية ودمجها في التعليم الجامعي. كما تُحفز الابتكارات ونشر المعرفة العلمية وتطبيقاتها لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة العربية السعودية والعالم مع التركيز بصورة خاصة على أبحاث استراتيجية ذات أهمية عالمية تنحصر في أربعة مجالات هي: الطاقة، الغذاء، الماء، والبيئة. الأقسام الأكاديمية ومراكز الأبحاث تساهم الأقسام الأكاديمية ومراكز الأبحاث في جامعة الملك عبدالله في دعم ومساعدة مجتمعها البحثي على إجراء الأبحاث العلمية التي يدفعها الفضول أو الموجهة لتحقيق أهداف محددة تحقيقًا لرسالتها وأهدافها البحثية.. كما تستثمر الأقسام الأكاديمية في جامعة الملك عبدالله في الباحثين من طلبة وهيئة تدريس وتشجعهم على العمل في بيئة متكاملة متعددة التخصصات. كما تركز هذه المراكز على المعارف الأساسية في العلوم والهندسة وفي نفس الوقت تشكل أرضًا خصبة تزدهر فيها الأفكار والابتكارات من خلال دعم الباحثين على استدامة أفكارهم التي يقدمونها في إطار نموذج مصمم للأبحاث طويلة المدى والتي تعكس إيمان الجامعة في الدوافع الفكرية للفضول والاستكشاف. وتطور الأقسام الأكاديمية القدرات العلمية والهندسية المتينة من خلال التعليم العالي المدعوم بأحدث الأبحاث العلمية. ويساهم طلبة الدراسات العليا في تطوير البيئة البحثية للجامعة من خلال عملهم مع نخبة من أعضاء هيئة التدريس المرموقين واستخدامهم لمرافق أبحاث متطورة صممت بهدف توسيع آفاقهم التعليمية ليحملوا معهم بعد تخرجهم هذه المعارف والعلوم ويسهموا في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.