وصل الجنرال الهولندي باتريك كامرت كبير المراقبين المدنيين للأمم المتحدة المكلفين تعزيز الهدنة في مرفأ الحديدة اليمني الإستراتيجي السبت إلى عدن في جنوب البلاد. ويرافق وفد صغير من المراقبين الجنرال كامرت. وذكر مسؤول يمني أنه سيلتقي في عدن مقر الحكومة التي تعترف بها الأسرة الدولية قادة يمنيين قبل أن يتوجه إلى صنعاء ثم إلى الحديدة، وهما مدينتان تخضعان لسيطرة المتمردين الحوثيين. وقرر مجلس الأمن الدولي الجمعة بإجماع دوله إرسال مراقبين مدنيين إلى اليمن بهدف تأمين العمل في ميناء الحديدة الإستراتيجي والإشراف على إجلاء المقاتلين من هذه المدينة. كما صادق قرار تبنته دول المجلس ال15 وأعدته المملكة المتحدة على ما تحقق في المباحثات الأخيرة التي عقدها طرفا النزاع في السويد. كما رحبت الحكومة اليمنية بقرار مجلس الأمن رقم 2451، الذي جدد تأكيد المجتمع الدولي على وحدة وسيادة اليمن وسلامة أراضيه. وشدد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل استنادًا إلى المرجعيات الثلاث. كما رحبت الحكومة الشرعية بالدعوة إلى الالتزام باتفاق ستوكهولم وفقًا للجداول الزمنية المحددة له بما في ذلك انسحاب مليشيا الحوثي من مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وتنفيذ آلية اتفاق تبادل الأسرى وما ورد في إعلان تفاهمات مدينة تعز. وميدانياً قتل 25 عنصرًا من مليشيا الحوثي الانقلابية في معارك مع الجيش الوطني اليمني، بجبهة صرواح غرب محافظة مأرب. وقال مصدر عسكري يمني: إن قوات الجيش رصدت محاولات تسلل لمجاميع من عناصر المليشيا الحوثية باتجاه مواقع جنوب وشرق مديرية صرواح. وفي مديرية دمت شمال محافظة الضالع جنوب اليمن قُتل وأصيب 30 عنصرًا من مليشيا الحوثي، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني اليمني. وأسفرت المواجهات عن مصرع 18 من المليشيا بينهم القياديان الميدانيان المدعو محمد عبدالله الموسمي، والمدعو محسن رياب، بالإضافة إلى جرح 12 آخرين.