علنت المفوضية الأوروبية الخميس موافقة ست شركات إنتاج سينمائي أمريكية كبرى، وشبكة قنوات التلفزيون مدفوع الأجر البريطانية «سكاي يو كيه» على رفع القيود المفروضة على مشاهدة الجمهور في دول الاتحاد الأوروبي من خارج بريطانيا مشاهدة الأفلام التي تنتجها الشركات، وتبثها شبكة التلفزيون، وذلك استجابة لنتائج تحقيق الاحتكار الذي أجرته المفوضية بشأن التعاقد بين الشركات وشبكة القنوات. وكانت المفوضية قد أجرت تحقيقًا في اتفاقيات بث إنتاج شركات «والت ديزني» و«إن.بي.سي يونيفرسال» و«بارمونت بيكتشرز» و«سوني» و«فوكس القرن الواحد والعشرين» و«وارنر براذرز» الأمريكية على قنوات «سكاي يو.كيه» والتي تلزم سكاي بقصر مشاهدة هذه الأفلام على المشاهدين داخل بريطانيا من خلال ما يعرف باسم «الحظر الجغرافي». وبحسب المفوضية، وهي الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، فإن بعض الاتفاقيات تفرض قيودًا على تعاون شركات الإنتاج السنيمائي مع قنوات التلفزيون مدفوعة الأجر في بريطانيا وأيرلندا غير قنوات «سكاي يو.كيه». وأضافت المفوضية أن هذه الإجراءات تمثل «انتهاكًا خطيرًا» لقواعد مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي، وفقًا لما توصلت إليه في عام 2015 عندما بدأت النظر في هذه الممارسات. وقد عرضت «إن.بي.سي يونيفرسال» و»سوني» و»وارنر براذرز» و»سكاي» تقديم كل التعهدات المطلوبة لمعالجة مخاوف المفوضية، بحسب بيان صادر عن المفوضية الخميس، في حين كانت قد أعلنت عن تعهد مماثل من جانب «بارمونت» و»ديزني» في وقت سابق.