أوضح نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني إبراهيم بن زايد العسيري بأن المركز يهدف إلى تعزيز مفهوم العمل التطوعي ودوره في نشر ثقافة الحوار، واستقطاب المتطوعين والمتطوعات وتمكينهم من الإسهام في الأعمال والمشاريع التطوعية التي ينفذها المركز، بما يحقق ترسيخ قيم التعايش والتلاحم الوطني بين أوساط الشباب. وقال إن المركز نظّم مؤخرا ملتقى «التطوع والحوار» بمشاركة 300 مشارك ومشاركة لتعزيز مشاركة الشباب واحتواء جهودهم في العمل التطوعي، باعتباره قيمة إنسانية نبيلة تعزّز ثقافة التعايش المجتمعي والتلاحم الوطني، وتحقيقاً لرؤية المملكة 2030 التي تطمح إلى تطوير مجالات العمل التطوعي، من خلال تعزيز إسهامات مؤسسات العمل التطوعي والمتطوعين في خدمة المجتمع، إضافة إلى رفع عدد المتطوعين من 11 ألفا إلى مليون متطوع قبل نهاية عام 2030. مضيفا بأنه تم استضافة عدد من الخبراء والمختصين في مجالات العمل التطوعي وخدمة المجتمع وعدد آخر من الجمعيات والأندية الطلابية.