- «من سيُصافح.. وبأي حرارة ستتم مُصافحة ولي العهد السعودي؟!!».. - «عيون ترامب ستتجنب النظر إلى عيني ولي العهد السعودي في قمة العشرين».. - «بوتين لن يُصافح ولي العهد السعودي في قمة «بيونس آيرس».. - «ماكرون لن يلتقي ولي العهد السعودي».. وهكذا!!.. تلك العبارات وغيرها الكثير.. خرجت ك«عناوين» رئيسية على وسائل الإعلام «الأسود».. إعلام لا يُقدّم سوى «الكذب» والتضليل.. وإن قدم تحليلات سياسية أو اقتصادية أو حتى اجتماعية.. فهي تفتقر الموضوعية.. بل تكون في قالب «أمانيه».. هو شأنهم.. ولنا شأننا.. شأننا إذ يقف ولي العهد.. الأمير محمد بن سلمان.. شامخاً.. رجل يعمل.. ويترك الحديث «الفارغ» للآخرين.. ما شهدناه في قمة مجموعة العشرين بالأمس.. وتحديداً قُبيل انعقادها.. غنيّ عن أي تعليق.. كفيل بأن يُلجم الكثير من «الأفواه».. فمن حديث ودّي يجمع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى مُصافحة مُميزة بين سموه والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صحبتها أحاديث ودّية باسمة.. فضلاً عن جلوسهما في مقعدين متجاورين.. ولقاء دام عدّة دقائق بين سموه والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.. إضافة إلى لقاءات جانبية مع عدد من الزعماء. في قمة مجموعة العشرين المنعقدة في العاصمة الأرجنتينية «بيونس آيرس».. في قمة مجموعة العشرين.. ما حدث ليس بالجديد.. ولا يُغيّر شيئاً على المملكة.. فهو وضع طبيعي لها ولقادتها وشعبها.. في قمة مجموعة العشرين في «بيونس آيرس».. «رُفعت الأقلام وجفّت الصُحف»..