يأتي الشتاء محملاً بالبياض الناصع الذي يكسو جبال تبوك تلك المنطقة التي تعد احدى مناطق التنوع المناخي والجذب السياحي حيث الطقس البارد الذي يعشقه الكثير. وتمتاز تبوك بسواحلها ورمالها الناعمة. وتتنوع المواقع في تبوك من حيث المناخ بين القارس والدافيء شتاء حيث جبال الديسة الدافئة إلى وادي الزيتة وجبال اللوز وعلقان التي تمتاز بارتفاعاتها الشاهقة يعانقها بياض الثلج الذي يتساقط عليها كل شتاء في صورة جميلة ومعبرة. وتتكاثر طبقات الثلوج على سفوح جبال اللوز إلى الشمال الغربي من مدينة تبوك. ويصل ارتفاعها إلى (2580) متر فوق سطح البحر ويعتبر من أعلى السلاسل الجبلية في منطقة حسمى التي تعد جبالها امتداداً لجبال السروات.. وتتساقط الثلوج لتكتسي السهول والجبال بالزائر الأبيض وتعد تلكم المناطق من ضمن منطقة نيوم وتعتبر مقصدًا للزوار من كل مناطق المملكة للاستمتاع بهذه الثلوج التي من المتوقع -بمشيئة الله- أن تكتسي بالبياض بعد أقل من شهر من الآن لتتزامن مع الزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين لمنطقة تبوك.. الثلوج التي لاقت شهرة سنوية أصبحت علامة بارزة في كل شتاء لهذه المناطقة وينتظرها السكان بتلهف. تبوك الجميلة في الشتاء بثلوجها العاطرة في الصيف بوروردها تلبس هذه الأيام أجمل حللها لتعانق الفرح والسرور بزيارة ملكها سلمان الحزم والعزم وولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما.