بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصحبه الكرام لمنطقة الجوف. وصف عدد من الكتاب والإعلاميين بالمنطقة أن هذه الزيارة ستكون علامة فارقة في سجل تاريخ وإنجازات المنطقة، مرحبين بالزائر الكبير وصحبه الكرام في أرض الحلوتين أرض التاريخ أرض القلاع، منطقة الجوف، (الجوف.. الأرض.. الإنسان.. الحضارات). غد مشرق ومستقبل واعد للوطن والمواطنين أكد الكاتب والإعلامي عبدالله الماجد أن زيارة خادم الحرمين الشريفين غالية على نفوس أهالي منطقة الجوف، «فهي تجسد التلاحم الحقيقي بين القائد وشعبه، وترسيخ دعائم التنمية والرخاء، وضمان مستقبل مشرق واعد لمواطني المملكة كافة، فهي زيارة كريمة ينتظرها أهالي المنطقة بشوق للتعبير عما يكنونه من فخر وحب وتقدير لملك الخير والنماء الذي لم يأل جهداً في تقديم كل ما من شأنه خير البلاد والعباد. فالزيارة الكريمة تحمل في مضمونها الكثير من معاني الحب والخير والعطاء، ويقابلها أهالي المنطقة بمشاعر صادقة وقلوب تلهج بالدعاء لقائد المسيرة وصانع الإنجاز على كل ما يقدمه من خير للوطن وللمواطنين وعلى اهتمامه في جميع المناطق». وقال مدير تحرير صحيفة «الجوف الآن الإلكترونية» الإعلامي عواد السبيلة: بمشاعر ملؤها الحب وأنفس تغمرها الفرح والسرور نرحب بقدوم والدنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - وولي عهده الأمين وصحبه الكرام في منطقة النخيل والزيتون, فمنطقة الجوف هذه الأيام تعيش أسعد أيامها بهذه الزيارة، فهي دليل على ما تحظى به المنطقة وأهلها من مكانة، ويعكس مدى التلاحم والترابط بين القيادة والشعب. زيارة ملك.. وفرحة شعب أما الكاتب والإعلامي الدكتور عودة حويان الشراري فأوضح أن منطقة الجوف كغيرها من باقي مناطق وطننا الحبيب في مثل هذه الزيارات التاريخية تشهد هذه الأيام حدثًا تاريخيًا، حيث تستعد لاستقبال ملك أحب شعبه ووطنه فعشقوه. هذا، وتعتبر الزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - يومي الثلاثاء والأربعاء 13 و14 نوفمبر 2018 هي الزيارة الأولى لمنطقة الجوف - ملكًا- وهو ما يكسبها أهمية لتكون تاريخًا خالدًا في جوف الوطن. تضاف للتواريخ الخالدة في صفحات الجوف تلك البقعة العريقة الغائرة في القدم في تاريخ البشرية والغنية بآثارها الشاهدة على تلك الحقب. ولا شك أن هذه الزيارة تحمل معها بشائر الخير للمنطقة حيث ستشهد افتتاح عدد من المشاريع التنموية والحيوية والتي ستسهم في نهضة المنطقة وتقدمها وازدهارها في شتى المجالات. أهالي منطقة الجوف يعيشون هذه الأيام ترقب وفرح وصوله - حفظه الله - والتشرف في استقباله استقبالاً يليق بهذه الشخصية التاريخية التي قادت الأمة العربية والإسلامية للعز والكرامة. خادم الحرمين، كل أبناء الجوف بادية وحاضرة نساءً ورجالاً صغارًا وكبارًا بلسان واحد يقولون لك «أهلا بك حللت أهلاً في قلوبنا ووطأت سهلاً في جوفنا، ونجدد لكم الولاء والطاعة ونبايعكم في العسر واللين في المنشط والمكره على أن نكون حماة الديار ودروع الوطن ضد كل متربص يسعى للنيل من وحدتنا ويغيظه هذا الالتفاف والعشق بين القيادة والشعب». ملك في أرض الزيتون وبهذه المناسبة التي أبهجت قلوب الجميع بمنطقة الجوف، قال الكاتب والمصور كمال المهدي الرويلي: كعادة حكام هذا البلد الاهتمام بمسيرة الوطن الاقتصادية والإنسانية، فالزيارات التي يقومون بها هي لمصلحة البلد ومتابعة سير الأمور والتقدم بخطوات كبيرة في النهضة المستمرة والداعمة لنا لمصاف الدول المتقدمة، فها هو الملك سلمان قد زار مناطق عدة لافتتاح مشاريع تنموية، وولي عهده الميمون يمشي على خطاه بالنظرة المستقبلية التي تسهل علينا حياتنا وحياة الأجيال من بعدنا، فمرحباً بقائدنا وملكنا الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ومرحباً بولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حللتم أهلاً ووطئتم سهلاً بأرض الزيتون منطقة الجوف، حفظكم الله ورعاكم. زيارة الملك سلمان للجوف تدفع عجلة التنمية والرخاء في المنطقة وأوضح الإعلامي أحمد الرمالي الشمري أن منطقة الجوف تستبشر بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز, كما تعكس الزيارة مدى اهتمام قيادتنا الرشيدة بمنطقة الجوف وحرصها على توفير كل المقومات الشاملة والتي تنهض بالمنطقة وتدفعها نحو تحقيق المزيد من الرخاء والرفاهية؛ وقد تشهد المنطقة نهضة اقتصادية وعمرانية وزراعية وصناعية وتعليمية والتي من جلها جعل شباب الوطن قادرين على العمل الطموح والمميز في ظل رؤية 2030 والتي ترفع مستوى معيشته وتحسين جودة الحياة. كما أن هذه الزيارة تأتي امتداداً لحرص ولاة الأمر بزيارة المناطق وافتتاح عدد من المشاريع الحكومية والخدمية التي تصب في صالح المواطن. كما يسعد الأهالي بهذه الزيارة الكريمة والتي تحمل بطياتها الكثير من بشائر العطاء والخير ملبيةً في الوقت ذاته عجلة التنمية والرخاء في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين. على السراء والضراء وقال القاص مشعل غازي الرويلي: أتقدم باسمي واسم شباب منطقة الجوف أسمى آيات التهنئة والترحيب بمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. سيدي سلمان يسرنا أن نجدد العهد والولاء في المنشط والمكره، وفي السراء والضراء، سنبقى على العهد مخلصين لديننا ثم لملكنا ولوطننا، ويسعدنا بهذه المناسبة أن نتقدم نحن أبناء هذه المنطقة بدعمنا لرؤيتكم ونكون خير داعماً لها، فنحن شباب المستقبل بقوتنا وبأفكارنا نرتقي معاً برؤيتنا لتصل مملكتنا عنان السماء، ونكون خير عون وداعم لمملكتنا ضد كل حاسد وكاره وننبذ التطرف ما حيينا، فهذه أرضنا ومملكتنا، وطناً لا نحميه لا نستحق أن نرتوي من خيره. فأهلاً بكم حللتم أهلاً ووطئتم سهلاً. أهلاً بكم ما هلت الأمطار بالخير أما الباحث والكاتب لافي هليل الرويلي فقال: ها هي الجوف فرحت بمقدم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يا أعز من زارها، لقد استبشر أهلها بقدومكم الميمون فأهلاً بك عدد ما هلت أمطار المملكة، ويا مرحبًا بك قدمت أهلاً ووطئت سهلاً. أهلك وتعرفهم ويعرفونك والكل سعيدٌ برؤيتكم يا مولاي، أهلاً عدد ما خطته أقلام الجوف من كلمات ترحيبية ويا أهلا ممزوجة بعطر الورد ورائحة البخور، فأنتم في قلوبنا وجوفنا أهلاً بملك الحزم والعزم. وفي هذه المناسبة نستذكر أبطالنا ممن خدموا في الحد الجنوبي ورابطوا لحماية حدودنا من عبث العابثين، ونقدر لهم صمودهم وقد حالفنا الحظ لنكون من الدعم المساندة لإخوتنا في الحد الجنوبي ونضمد جراحهم ونآزرهم في الدعاء وتخفيف آلام الجراح، وهم -بحمد الله- يرفلون بثياب الصحة والعزة والصمود. سيدي خادم الحرمين الشريفين إن الحد الجنوبي في قلوب أبناء الجوف وإن أرواحهم في سبيل الله ثم الحفاظ على حدود مملكتنا الغالية، يجاهدون في الله حق جهاده، ولا يخافون لومة لائم، سهروا لتكون حدود الحرمين آمنةً مستقرة، أدام الله أمننا وحفظ علينا نعمه ظاهرة وباطنة. لقد جئتكم من جازان وقطاعها الصحي الذي يحث الخطى في تقديم ما ينفع المواطنين والمقيمين وجنودنا البواسل، وأسهم بشكل ملاحظ في تخفيف وطئة المعاناة لهم فقد تم تزويد المستشفيات بجراحين واستشاريين من جميع التخصصات، يا خادم الحرمين الشريفين نرجو من الله أن تقضوا أجمل وأسعد الأوقات معنا وصحبكم الكريم. أهلاً يا قائد الأمة وقال الإعلامي صحن دويش الرويلي: تعجز الحروف عن حمل مشاعر الفرح والسرور بمقدم قائد الأمة، سلمان الخير، وبهذه المناسبة فقد ارتدت الجوف أبهى الحلل ابتهاجاً بهذه الزيارة الميمونة من لدن خادم الحرمين الشريفين والتي تأتي امتدادًا لعطاءاته الخيرة وجولاته المباركة ومتابعته لمشروعات التنمية، وتأكيداً لاهتمامه بحاجات المواطنين، وتعكس اهتماماً خاصاً بقضية التنمية وإدراكه لتأثيرها الكبير على مستقبل المملكة، وهو ما يفسر حرصه - حفظه الله - على إطلاق هذه الحزمة الواسعة من المشروعات الضخمة. كما رحب الإعلامي فلاح زيدان الرويلي بمقدم خادم الحرمين الشريفين وصحبه الكرام لأرض الجوف حيث قال: أهلاً وسهلاً بسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصحبه الكرام.. من جوف الجوف نرحب ومن أرض الحلوتين نهلي.. أرض الولاء والطاعة.. أرض السلم الشمالية والتي ازدانت بمقدم قائدها وباني نهضتها وأمل مستقبلها.. وعبر الكاتب مثقال عقيل الرويلي عن مشاعر الفرح والسرور بهذه الزيارة الميمونة مؤكداً تجديد البيعة وعبارات الولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين مختتمًا بعبارة (من أرض الحلوتين.. أهلاً وسهلاً بخادم البيتين). * في قلوب الجوفيين ووصف رئيس مجلس إدارة نادي الجوف للاحتياجات الخاصة والإعلامي عبدالله المريح أن زيارة الوالد خادم الحرمين الشريفين تفرح قلب الجوفيين وخاصة أصحاب الهمم الذين دائمًا يرفعون الأكف بأن يحفظ قادتنا ويعز وطننا. في كل أسبوع بطولة هنا وهناك ولكل الألعاب والإعاقات شرقًا وغربًا وشمالاً وجنوبًا، وهذه نعمة من نعم الله على علينا أن وهبنا الله قياده تهتم برياضتنا وترعى إبداعنا. دام عزك يا وطن ودمت يا ملكنا سلمان ملك الحزم والعزم ودام عز ولي عهدك عضيدك الشاب الأمير محمد سدد الله خطاه لكل خير بما يحقق الرؤية التي خطط لها لعز ورفاهية شعبه وتظل دولتنا في الصدارة بين الأمم. ووصف المشرف التربوي والكاتب عبدالله الشراري هذه الزيارة الميمونة فقال: إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمنطقة الجوف زيارة ميمونة ومبهجة، لها وقع عظيم وتأثير بالغ في نفوس أبناء المنطقة الذين ينتظرون قدوم ملك الحزم والعزم لمنطقة الجوف؛ حيث نجدد فيها الولاء والبيعة لقائد المسيرة وملك الحزم والعزم، فأهلاً وسهلاً بمقدمكم الكريم. وقال الإعلامي عبدالله زايد الرويلي: كل الكلمات وكل العبارات والأحرف والأجمل تقف عاجزة عن التعبير بزيارتك سيدي الملك سلمان بن عبدالعزيز للجوف وأهلها.. ماذا نقول وماذا نكتب وبأي لغة نتحدث، لك القلوب، ولك الحب، ولك السمع والطاعة، بقدومك الميمون لجوفنا، أن ما تشهده المنطقة بمدنها ومحافظاتها كافة من حركة بناء وتشييد دائبة بقيادة البدر تترجم حرص القيادة الرشيدة على استمرار تدفق المشاريع الإنتاجية والخدمية الضخمة بما يسهم في تحقيق تنمية شاملة متوازنة تستثمر موارد وإمكانات وثروات هذه البلاد المباركة، فالطاقة المتجددة ومشروع القطار وما تحمله زيارتكم من خير وعطاء بشارة فرح وسرور لكل الجوفيين، هذه الزيارة جاءت لتنشر الأمن والأمان والاستقرار والرفاهية ورغد العيش في أرجاء المملكة كافة.. معك يا سلمان أينما سرت بنا. وبهذه المناسبة التاريخية قال الشاعر والإعلامي عيد غانم الشراري: واختتم الحديث المراقب العام لمشروع مدينة الأمير محمد بن عبد العزيز الطبية بالجوف الإعلامي راضي المشني الرويلي: «كل شيء يرحب بك يا تاج الوطن ومعلي البنيان يا خادم الحرمين الشريفين، كل شيء يتبسم ويتهيج فرحاً بقدومك، كل شيء ينمق عبارات الترحيب ويصوغ كلمات الحب لوجودك، كل شيء ينتظر مشاركاتك وقلمك الرائع وإبداعاتك، كل شيء يردد يا سيدي يا عالي الهمة يا رفيع الشأن، حياك الله بمدينتك الجوف». وأضاف: إن زيارة خادم الحرمين الشريفين لمنطقة الجوف هي امتداد لحرص هذا القائد على تفقد مطالب واحتياجات أبنائه، وهي خطوة مباركة ذات أهداف نبيلة وسامية، وهي لقاء بين أبناء الجوف وملكهم المحبوب، وهي مرحلة من مراحل العطاء والبناء والتطور وستحظى هذه المنطقة بتدشين عدد من المشروعات التنموية الكبيرة.