سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
زيارة الملك سلمان للقصيم امتداد لرسم الصورة الرائعة في تلاحم قيادة البلاد مع شعبها الوفي عدد من الأهالي ورجال الأعمال ومسؤولي الدوائر الحكومية بمحافظة الشماسية ل(الجزيرة):
عبر عدد من الأهالي ورجال الأعمال ومسؤولي الدوائر الحكومية بمحافظة الشماسية بمناسبة الزيارة الكريمة والميمونة من قبل ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- لمنطقة القصيم والتي تأتي امتداداً لرسم الصورة الرائعة في تلاحم قيادة هذه البلاد مع شعبها الوفي، وتحدثوا ل(الجزيرة) عن مشاعرهم وبهجتهم بهذه المناسبة الغالية. حيث قال في البداية رجل الأعمال المهندس صالح بن محمد المطرودي، هذه الزيارة ليست بالغريبة على قادتنا الذين عودونا على مثل تلك الزيارات التي تحمل في طياتها الخير والنماء وتأتي لتفقد أحوال شعبهم، والوقوف على مستوى الخدمات المقدمة لهم من قطاعات الدولة كافة، حيث يولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهد الأمين أهمية بالغة لمناطق ومحافظات المملكة، ويتجلى هذا الأمر في توجيهات الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- التي تلمس حاجات المواطنين عن قرب وتقديم كل ما من شأنه تسهيل سبل حياتهم وتحقيق سعادتهم وراحتهم. فأهلاً بك يا سيدي، ومرحباً بك بين أبنائك الذين منحتهم الفرصة للتعبير عن مشاعر الحب والوفاء والولاء لقادتهم الأوفياء الذين غمروهم بفيض المشاعر وصادق العطاء. أما المهندس فوزان بن راشد الفوزان، عضو المجلس المحلي بمحافظة الشماسية فقال: أهلاً وسهلاً بالملك وصحبه طبتم وطابت أرضنا بلقاكم، مرحباً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك الحزم والعزم في أرض القصيم أرض الولاء والمحبة لهذا الوطن الغالي وللأسرة المالكة دام عزهم خادمين للشريعة الإسلامية حاكمين بالعدل مقيمين حدود الله. حفظ الله مملكة السلام بحفظه وأدام عزها لتبقى رائدة للسلام قائدة للإمة الإسلامية. أما المواطن عبدالله بن رشيد الرشيد، فقال: بكل العبارات المملوءة مودة وحباً وولاء نتقدم بها ترحيباً بقدوم قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -رعاه الله- إلى منطقتنا قصيم الخير متمنين له طيب الإقامة في هذه الزيارة المباركة التي تأتي حرصاً منه حفظه الله على تفقد شعبه والالتقاء بهم. نكررعبارات الترحيب بهذه الزياره التي غمرتنا بالفرحة حفظ الله قائدنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وحفط بلادنا من كل سوء. فيما أكد عبدالعزيز بن علي الفوزان، عضو النيابة العامة بمنطقة القصيم وإمام وخطيب جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بالشماسية قائلاً: بفرحة غامرة تمتزج بالفخر والاعتزاز تحتفي القصيم هذه الأيام بمقدم خادم الحرمين الشريفين، ولاشك أنها تعد استمرارية تواصل لما شهدته هذه المنطقة كبقية مناطق المملكة من اهتمام بلا حدود من قائد مسيرتنا وراعي نهضتنا الذي عمل منذ أن تولى مقاليد الحكم ومسؤولية البلاد. وتزدان منطقة القصيم بأبهى حللها، وتخرج بكامل زينتها لاستقبال ملك القوة والشموخ الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في زيارة تحمل في طياتها كل معاني الأبوة والمسؤولية وتعد بمستقبل مشرق وزاهر وتجسد مدى التلاحم الوثيق بين أبناء هذا الوطن الغالي قيادة وشعب. إن زيارة خادم الحرمين الشريفين لمنطقة القصيم بعد توليه مقاليد الحكم، هي زيارة كريمة انتظرها أهالي المنطقة بشوق للتعبير عما يكنونه من فخر وحب وتقدير لملكنا المحبوب، الذي لم يألوا جهداً في تقديم كل ما من شأنه خير للبلاد والعباد، في رؤية ثاقبة وحكمة شاملة. نسأل الله أن يحفظه في الحل والترحال وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين صاحب الهمة والريادة، والفكر والقيادة -إنه سميع مجيب-. ورحب رجل الأعمال فهد بن عبدالمحسن المطوع، قائلاً: مرحباً بقائدنا وزعيمنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في منطقة القصيم التي تنعم مثل باقي مناطق المملكة بفضل من الله ثم حكمة قيادتنا بالأمن والاستقرار ورغد العيش، فهناك بنية تحتية شامخه مستوصفات ومستشفيات وأدوية وعلاج بالمجان ومدارس ومعاهد وكليات وجامعات في أنحاء المملكة. وقيادة منا وفينا نذرت نفسها لرعاية أمننا واستقرارنا ومصالحنا، والواجب أن نقابل ذلك بشكر الله ثم شكر قيادتنا ونتمسك بهذه النعم والخيرات بطاعة الله والرسول وأولي الأمر كما أمرنا الله لتزداد هذه النعم، فحياك الله يا خادم الحرمين فنحن على العهد جنود مخلصين ما حيينا. أما عبدالله بن جارالله البازعي، تحدث قائلاً: لم تكن الزيارات التفقدية التي يقوم بها ولاة الأمر يحفظهم الله في هذه البلاد لجميع أنحائها مقتصرة على مشاركة أبنائها والوقوف على احتياجاتهم وافتتاح مشروعات الخير والنماء والتطور والعطاء، بل إن لها مضامين جوهرية ودلالا ت رائعة تصور للجميع معنى التلاحم الحقيقي والولاء الصادق بين الحاكم والمحكوم، وها أنتم يا خادم الحرمين قد وضعتم متطلبات الشعب السعودي وطموحاته وتطلعاته وآماله العريضة أمام أعينكم من خلال تفقدكم اليوم وزيارتكم الميمونة ومن أولويات أهدافكم واهتمامكم، وواصلتم المسيرة بكل اقتدار وبصيرة ثاقبة ورأي سديد.. حفظ الله هذا الوطن بقيادتكم الرشيدة عالياً، عزيزاً، غالياً، شامخاً. وقال محمد حمد السنيدي، أحد أبناء محافظة الشماسية: تأتي زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمنطقة القصيم ضمن جولاته التفقدية لمختلف مناطق المملكة للالتقاء بأبناء شعبه الذين يبادلونه الحب بالحب، وإخلاصاً بإخلاص، وتفانياً بتفان، وذلك في إطار نهج راسخ يترجم العلاقة الوطيدة بين ولاة الأمر في بلادنا الغالية والشعب الكريم.. فأهلاً وسهلاً بالوالد القائد وبارك الله مسعاه في كل رحلة من رحلات الخير والنماء والعطاء. وذكر عضو المجلس المحلي بمحافظة الشماسية عبدالله بن صالح بن عبدالمحسن المطرودي، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لمنطقة القصيم مفخرة نعتز بها، وستظل في ذاكرتنا تاريخاً تتوارثه الأجيال جيلاً بعد جيل، وستبعث في المنطقة بهجةً وانشراحاً وسروراً، بهذا المقدمِ الميمون فتواصل القيادة في هذا الوطن مع شعبهم لهوَ صفة أصيلة وحميدة تؤكد عمق التلاحم بين القيادة والشعب، فما أروع اللقاء بين الراعي والرعية، وما أجمل أن يلتقي الأب بأبنائه يتفقد أحوالهم ويرعى شئونهم فأهلاً وسهلاً ومرحباً بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز فقلوبنا تغمرها الفرحة والولاء الصادق، فأهلا وسهلاً بالوالد القائد حللتم أهلا ووطئتم سهلا يا خادم الحرمين الشريفين حفظكم الله وأبقاكم ذخراً للإسلام والمسلمين. من جهته قال فايز محمد الفايز، رئيس بلدية محافظة الشماسية سابقاً: نحن سعيدين بمقدم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وفرحتنا أكبر من أن توصف لتغمرنا السعادة بهذه الزيارة المباركة فمنذ أن تولى حفظه الله مقاليد الحكم ونحن نترقب هذه الزيارة الميمونة والحمد لله جاءت في أفضل الأيام وكل مشاعرنا لا توصف بهذ القاء مع شعبه الذي يكن له كل الحب والوفاء، نسأل الله العلي القدير أن يحفظه في حله وترحاله. وأن ينصر أبطال الحد الجنوبي وأن يتقببل شهدائهم ويشفي مصابهم. كما تحدث رئيس كتابة عدل الشماسية الشيخ صالح بن عبدالله المطرودي، قائلاً: يطيب لنا أن نفخر ونبتهج بالزيارة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمنطقة القصيم والتي تحمل في معانيها الحب والتقدير وتبشر بالإزدهار والنمو لهذه المنطقة العزيزة وترسم خارطة الغد المشرق والرؤية الثاقبة لوطننا الغالي، وتعد هذه الزيارة دليل اهتمام قيادتنا الحكيمة على متابعة التطور، وتحقيق الإنجازات في شتى المجالات لمناطق الوطن كافة. فهنيئاً للقصيم وأهله بوجودكم يا خادم الحرمين الشريفين. أما الدكتور سليمان بن ضيف الله بن محمد اليوسف، عضو هيئة التدريس في جامعة المجمعة وخطيب الجامع الكبير بالشماسية فقال: يسعدنا بكل سرور أن نعبر عن طيب مشاعرنا الصادقة المفعمة بالمحبة تجاه زيارة خادم الحرمين الشريفين ولي أمرنا الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- لمنطقتنا القصيم، والتي تجسد وتنمي أواصر الولاء والمحبة بين الراعي والرعية، وقد كانت هذه الزيارات الميمونة منذ عهد المؤسس -رحمه الله- مدداً ونبعاً ثرياً يسقي المجتمع ويغذي لحمته الوطنية، ولا يسعني في هذه النافذة الصغيرة إلا الإفصاح عن مكنون القلب بالمحبة والترحيب وصادق الدعاء مستمدين ذلك من أصولنا الشرعية وعوائدنا الجميلة ومحبتنا لولاة أمرنا وما نتفيؤه في ظل دولتنا من أمن وإيمان وعيش رغيد حفظ الله مليكنا وولي عهده وأدام الله أمننا وإيماننا ووشائج المحبة بيننا. في حين قال رئيس بلدية محافظة الشماسية المهندس فيصل بن حمد الفهيد: إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمنطقة القصيم تحمل معها الكثير من بشائر الخير، وأسعدت المواطنين في المنطقة ومحافظاتها. وتحظى القصيم وجميع مناطق المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين من اهتمام وعناية، تجسدهما زيارته الكريمة إذ يتفقد -أيده الله- احتياجات أبناء المناطق، والخدمات المقدَّمة لهم. وهذه الزيارة الميمونة تأتي تأكيداً للتلاحم الكبير بين القيادة وشعبها في جميع أرجاء البلاد، لتجمّع جميع أطياف المحبة والولاء للملك والوطن. والآن منطقة القصيم يعمها الخير بقدوم رجل الخير والعزم والحزم. وقال المواطن عبدالله بن ناصر النويصر: مرحباً بقائد الأمة خادم الحرمين الشريفين ملك الحزم والعزم في زيارته الميمونة لمنطقة القصيم والتي هي امتداد لنهج هذه الدولة حرسها الله منذ عهد المؤسس -رحمه الله- لتفقد أحوال المواطنين، ومما لا شك فيه أن تلك الزيارة المباركة ستضيف أيضاً مزيداً من التطور والازدهار لمنطقة القصيم عبر قرارات الخير والتنمية التي تصب أولاً وأخيراً في مصلحة أبناء المنطقة، فهي زيارة كريمة يفخر بها أهالي القصيم كبيرهم وصغيرهم، مواطنين ومقيمين، فعلى الرحب والسعة.