أوضح رئيس مجلس العلماء النيوزيلندي الشيخ محمد عامر فيض الرحمن، أن المجلس تابع ما تردد مؤخراً في بعض وسائل الإعلام من اتهامات باطلة للمملكة العربية السعودية، والدعاوى الزائفة في حقها، والتشكيك في مكانتها، ودورها الإيجابي على مختلف الأصعدة. وأكّد الشيخ محمد فيض الرحمن -في خطاب تلقاه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ- استنكاره لما تتعرّض له المملكة من حملة إعلامية جائرة. معرباً عن إدانته لتلك الحملات النشاز التي تهدف إلى النيل من المملكة العربية السعودية، ومكانتها إسلامياً وعربياً، ودورها المشهود في تحقيق السلام، وخدمة قضايا الإنسانية العادلة، مشيداً بقوة المملكة وثبات موقفها وقدرتها على مواجهة التحديات. وأكَّد رئيس مجلس العلماء النيوزيلندي أن المجلس يقف إلى جانب المملكة، داعياً الله تعالى أن يحفظ راعية الإسلام والمسلمين، وأن يرد عنها شر الأشرار وكيد الفجار، وأن يديم الأمن والأمان في المملكة، وأن يوفّق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- لما يحبه ويرضاه، ويجزيهما خير الجزاء.