أكَّد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم, أن ما تحظى به المرأة من دور ريادي في هذه البلاد المباركة يعكس مدى اهتمام القيادة - أيدها الله - في تعزيز وتمكين دورها في القطاعات الحكومية والخاصة كافة, مستذكراً سموه ما قدمته هذه البلاد ومنذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - للمرأة عبر تعزيز تعليمها في وقت مبكر من خلال إنشاء المدارس عام 1371ه, إضافة إلى دورها الريادي في القطاع الصحي, وإنشاء جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن, وتعيين عضوات لمجلس الشورى, وتمثيلها المملكة في العديد من المحافل الدولية والمناصب القيادية, وتعيين العديد من القياديات في العديد من الوزارات والمستشارات في القطاع الحكومي. جاء ذلك خلال ترؤس سموه الاجتماع الأول للقيادات النسائية بالمنطقة, ومستشار سمو أمير المنطقة إبراهيم الماجد. وأكد سموه أنه في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - تبنت الدولة في ضوء رؤيتها الطموحة 2030 العديد من الخطوات المباركة نحو توسيع مشاركة المرأة بما تقتضيه مصلحة الوطن وما نعيشه من نقلة نوعية من رفع نسبة التوطين للفتيات, وتمكينه المرأة من المناصب الإشرافية القيادية وتمكينها من القيادة وإدارة شؤونها وتعديل العديد من البنود والتشريعات التي منحتها صلاحيات أوسع وحقوقًا أكثر التي قدمت وفق منهج الشريعة الإسلامية السمحة.