وضع اتحاد الكُرة نفسه في موقف مُعقَّد ويدور في فلك المتاهات حين تجاوب سريعًا مع المُطالبات النصراوية بشأن لقطة لحكام «var» في لقاء فريقهم بالتعاون فسارع الاتحاد بتشكيل لجنة للتحقيق في موقف غريب! والغرابة ليست في أن اتحادنا الموقر سعيًا للبحث عن تعديل خطأ في وضع ما وتجاوزات حقيقية أو تطوير التقنية الحديثة لكنه شكل لجنة للتحقيق بناء على الضجيج الإعلامي والاتهامات التي طالت حكام «var» بالتهنئة فيما بينهم لنجاحهم في تقدير حالة «صعبة» مرت على طاقم التحكيم لكنها بفضل التقنية الحديثة لم تفت عليهم والتهنئة بين الحكام لتوقفهم في اتخاذ قرار صائب يراه العارفون بأمور الحكام جُزءاً من «تعاونهم» وهذا التصرف الطبيعي هو الذي جعل أصحاب «الوهم» يُخيل لهم بأن ذلك تصرف يُثير الشُبهات أو أنه تآمر على فريقهم رغم أن تهنئة الحكام لبعضهم أمر طبيعي بل ومطلوب لتعزيز الثقة بالطاقم، وغالبية الحكام في وسط الملعب يُشيرون بإشارات بينهم جميعها ترمز إما للتهنئة في اتخاذ القرار أو للشكر في المُساعدة في اتخاذ القرار الصحيح، ويُشاهد ذلك كُل من في الملعب أو من خلف الشاشات كونه لا جُرم في هذا العمل ويعكس مدى التفاهم والود الذي يربط الطاقم التحكيمي! من الوهم اعتبار ما جرى تآمرًا، ومن غير المنطق الاندفاع خلف اتهامات بُنيت على العاطفة، وكان على اتحاد القدم أن يكون أكثر حكمةً وواقعية كونه من السهولة طرح «الاتهامات» لكن من الصعب إثباتها ولذا من الصعب أن نقبل اتهامات يقودها ويُحركها التعصب الأعمى! ما حدث لا يدفعنا إلى الاندفاع بتلك الصورة خاصة أن التعاون هو المُتضرر من تقنية الفيديو وليس النصر فأكثر من لقطة تجاهلها «var» وكان من المُفترض لو كان هُناك تحقيق أن يُفتح لتجاهل لقطات تعاونية ربما غيرت من نتيجة المُباراة، لا البحث عن أمور هامشية تُثير الجماهير وتُكثر اللغط وتفتح الأبواب والمآخذ على اتحادنا العزيز! ومن قرأ نتيجة التحقيق لم يستغرب فقط من الانجراف خلف الاتهامات بل أيضًا من البيان الضعيف والغير المفهوم من اتحاد القدم واتخاذ قرار ضد حكام «var» بعدم الاستعانة بهم مُستقبلا رغم تبرئتهم في التهمة التي نُسبت إليهم! بقايا . كُلٌّ يملك الحق في أن يُبدي رأيه الأولي حول مشاركة فرق خليجية في الدوري السعودي ولكن النجاح من عدمه من الصعوبة الجزم به قبل أن نخوض التجربة! . الجماهير العربية ستكون موعودة بلقاء قمة الكبار بين الهلال والزمالك في السوبر السعودي المصري. . نور الدين مرابط أصبح النجم النصراوي الأول بفضل إمكاناته العالية فضلا عن حرصه على تقديم نفسه بصورة جيدة. . وفقت إدارة التعاون باختيار الزميل عبدالله اليوسف ليكون مُشرفًا على المركز الإعلامي ومتحدثاً إعلامياً للنادي. . الزميل اليوسف من الكفاءات الإعلامية القادرة على النجاح والتفوق. . مُغادرة الاتحاد البطولة العربية كان أمرًا مُتوقعًا عطفًا على مُستوياته الضعيفة. . من الواضح أن السهلاوي يُواجه ضغوطات جماهيرية لا تتحملها قُدراته!