زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية للكويت هي زيارة تاريخية هي زيارة يستكمل فيها طريق البناء والوحدة في السياسة ومحاربة الأرهاب وتوفير الأمن والأمان لشعوب منطقة الشرق الأوسط. العلاقة الكويتية السعودية هي علاقة مميزة وأخوة في الدم، وهناك ترابط أسري واجتماعي بين الشعبين السعودي والكويتي فهذه الزيارة أصبحت بمثابة عيد وطني للشعبين الكويتي والسعودي. فالأمير محمد بن سلمان لديه طموح عالٍ، طموح في وحدة خليجية جديدة تقوم على مبدأ الأخوة، وأن تكون الرؤية واحدة لبناء علاقات خليجية تتوحد فيها دول الخليج لمواجهة الأعداء وعلى رأسهم الحرس الثوري الإيراني وميليشياته ومحاربة فكر تنظيم الإخوان المسلمين بهدف الاستقرار الأمني في منطقة الشرق الأوسط، وأتذكر جملة جميلة من هذا الأمير الشاب الواعي صاحب الطموح الذي يقود الشعب السعودي إلى العلياء عندما قال: «طموحنا عنان السماء» انتهي الاقتباس.. هذه الكلمات زرعت في الشعب السعودي حب الطموح في بناء دولتهم واستكمال مسيرة حكام المملكة العربية السعودية في بناء دولتهم باستخدام أحدث أساليب التكنولوجيا والتطور.. لذلك زرع ولي عهد المملكة العربية السعودية في عقول ونفوس الشعب السعودي أن طموحنا لا حد له وسنتفوق في كل المجالات. واليوم الشباب السعودي والشابات يؤمنون بفكر ورؤية ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان في مشروعه «نيوم» الذي سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع بحلول عام 2025 وبنفس الوقت يحمل بيده اليمني سيف الحزم والعزم لمحاربة الأعداء فكانت الضربة القاسمة للحوثيين في عاصفة الأمل والحزم وهاهي بشائر الانتصار تلوح في اليمن وحزب الشيطان في لبنان يرتعد من انتقام المملكة نتيجة خيانتهم. واليوم الشعب الكويتي يعتبر زيارة الأمير محمد بن سلمان عيد وطني والشعب يرحب به في أرض بن صباح بقيادة أميرنا الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. فالدار واحدة بين الشعب السعودي والكويتي، وأتمني أن يزورنا كل الشعب السعودي ليصبح كل بيت كويتي هو بيت لكل سعودي. اليوم الكويت ترحب بقدوم ولي عهد المملكة العربية السعودية.. فالمواقف الكويتية السعودية موحدة ولا تتبدل. فيا ولي العهد انت عند اهلك وناسك وعزوتك. والله ولي التوفيق،،، ** **