زار محافظ عنيزة الأستاذ عبدالرحمن بن إبراهيم السليم، مهرجان عنيزة للتمور 39 في نسخته ال14 الذي انطلق في المدينة الغذائية تحت شعار «جاذبية عنيزة»، بتنظيم الغرفة التجارية الصناعية بالتعاون مع البلدية. وقد كان في استقباله رئيس الغرفة الأستاذ محمد الموسى، ورئيس بلدية عنيزة المهندس عبدالعزيز البسام، والمشرف العام الأستاذ نزار الحركان، ورؤساء وأعضاء اللجان العاملة بالمهرجان. وأطلع المحافظ على حركة البيع والشراء في ساحة المزاد ومواقع التجزئة التي تستمر حتى الفترة المسائية، كما اطلع على آلية عمل العربات الفيزيائية التي تسهل عملية البيع ومقر الضيافة الشعبية وصالة المعارض الخاصة بالجهات المشاركة ومنطقة التصدير، إضافة إلى تشجيع الشباب العاملين وحثهم على بذل المزيد من الجهد لاستثمار موسم التمور. وفي نهاية الزيارة وجّه سعادة المحافظ جزيل شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على دعمها اللامحدود للمناشط كافة وحرصها على دفع عجلة التنمية الاقتصادية التي يأتي منها الاهتمام الكبير بمنتج التمور التي تشتهر به المنطقة، كما وجّه شكره لسمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود على توجيهاته المستمرة وتشجيعه الدائم للفرق العاملة لتقدم أقصى ما تملك في سبيل خدمة وطننا الغالي، مشيراً إلى أن التناغم الكبير بين الغرفة والبلدية ساهم في إعطاء المدينة الغذائية وهجاً وثقلاً اقتصاديا يَصْب في الصالح العام. من جهته، قال الموسى: بدأ المهرجان بإطلاق المزاد من الدلالين ووسط حضور كبير من المهتمين حيث يعزز المهرجان الاقتصاد الزراعي بالمملكة ويدعم منتج القصيم الأول، وهذا امتداد لما بُذِل منذ ثلاثة عشر عاماً بتعزيز تسويق ثمر النخلة، كما أنه يتيح فرص العمل للشباب سواء بالعمل عبر اللجان المختلفة أو الاستثمار في السوق، علاوة على أنه يعزز من فرص التصدير وفقاً لتطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-. وبيّن الموسى أن المدينة الغذائية الصحية تخدم السوق بما يقارب عشرة آلاف عربة لنقل التمور، كما تحوي المدينة معرضاً مصاحباً للجهات المشاركة وأماكن مخصصة لرواد الأعمال وبيع التجزئة ومقراً لضيافة الزوار وضيافة شعبية وعربات للصرف الآلي وبوابات مخصصة للتجار والبائعين وكذلك للزوار والعاملين.