أعلنت السلطات في مالي عن إجراء جولة إعادة لانتخابات الرئاسة في 12 آب/أغسطس، بعد عدم تمكن أي من الرئيس الحالي إبراهيم أبوبكر كيتا، ولا أقرب منافسيه، سوميلا سيسي، من حشد أغلبية في الجولة الأولى من الانتخابات. وحصل كيتا على 41.4 % من الأصوات في الجولة الأولى مقابل 17.8 % لسيسي، حسبما أعلن وزير إدارة الأراضي، محمد أج إرلاف، في العاصمة باماكو. وأدلى كثير ممن يحق لهم التصويت، والبالغ عددهم ثمانية ملايين ناخب، بأصواتهم يوم الأحد رغم الوضع الأمني المتقلب في شمال ووسط البلاد، حيث تشن جماعات منفصلة هجمات بصورة دورية. وقالت وزارة إدارة الأراضي إن الحوادث الأمنية المنفردة منعت التصويت في 105 مركز اقتراع من بين 23 ألف مركز في أنحاء البلاد. وتراجعت شعبية كيتا 73 عامًا منذ انتخابه في عام 2013، لكن ما زال أمامه فرصة جيدة للفوز بفترة ولاية ثانية مدتها خمس سنوات في جولة الإعادة، حيث لم يسبق أن خسر رئيس في السلطة أي انتخابات في المستعمرة الفرنسية السابقة.